ما وراء الكلمات

ما وراء الكلمات

نعم نعم هى أقوال بدون أفعال هذا هو واقع العالم الآن يتحدث عن السلام ولكن ليس هناك سلام حقيقى على الأرض فكل الدول تحشد السلاح بكافة أنواعة و يكاد العالم ينفجر بحرب طاحنة ونسمع دعات السلام يتشدقون بكلمات جوفاء خالية من المضمون الحقيقى للمعنى التى تعبر عنه كلمة السلام.. أننا نريد قادة تعبر أفعالهم عن أقوالهم يخضوا مضمار السلام كما يخضوا مضمار الحروب و أن يضعوا مصالح شعوبهم فى المقام الأول قبل التفكير فى أثارة البلبلة و الدعوة إلى الحروب أن التعاون التام على كافة المجالات بين الدول يخلق سلام حقيقى و محبة بين الشعوب.

أنبذوا الحروب و أعلوا قيمة السلام علموه لأولادكم فى المدارس و الجامعات كما تعلموهم مناهج الرياضيات و العلوم و اللغات عرفوهم قيمة السلام كما تعرفونهم القيمة الأقتصادية للمادة.. أخلقوا جيلاً جديد من محبى السلام و الداعمين له.
أن السلام الحقيقى يفيد الشعوب من كافة المناحى الحياتية أكثر من الأطماع و السيطرة على الأرض للغير أنكم يا دعات الحروب لا تعلمون ما يحققة السلام من الأستلاء على النفوس فتمنح وتفتح لكم ولشعوبكم الأرض و الأبواب المغلقة بدون أراقة نقطة دماء واحدة.
لقد خلقنا الله مختلفين لنتكامل لا لنتناحر فيما بيننا فالأختلاف قمة التكامل أنظروا إليه من منظور مختلف لتحقيق الغاية التى لا تستطيع أنت تحقيقها فى ظل السلام تنال أنت الغاية المنشودة بدون عناء..فكونوا دعات سلام حقيقين لا أصوات جوفاء هنا و هناك بدون مجهود يذكر لتحقيق السلام على الأرض ... و السؤال: هل نصحوا يوماً على سلام حقيقى يعم أرجاء المعمورة؟!

الكلمات المفتاحية ماوراء الكلمات

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;