عبر الشارع المصري على شبكات التواصل المختلفه عن تخوفهم من أخذ لقاح كورونا وشكّك البعض في فعالية اللقاح الصيني وعبّروا عن تخوفهم من طريقة سير عملية التلقيح ، واختبارات التأكد من سلامته.
وترجع تلك المخاوف لعدة أسباب أحدها مرتبط بالفكرة السائدة حول المنتجات الصينية عموما.
لذا يرى مغردون في إقدام الحكومة على تلقيح المصريين بلقاح صيني محاولة محفوفة بالمخاطر.
وفي هذا الصدد صرح نادر رونغ هوان الإعلامي والكاتب الصيني، إنه في نهاية يوليو الماضي قامت الصين بإعطاء لقاح فيروس كورونا لبعض الفئات وهم الذين يقومون بالسفر إلى الخارج والطلاب الذين يدرسون بالخارج.
وأضاف «هوان» خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع علي قناة "دي إم سي" الفضائية، أن هذا اللقاح قد أخذه ما يقارب من مليون شخص حتي الآن، مشيرا إلى أن هذا اللقاح لم يتم تداوله في الاسواق لعدم إعطاءه لرخصة التداول في الأسواق ولكن من المتوقع إعطاء الرخصة لهذا الفيروس نهاية هذا الشهر الحالي.
وتابع الإعلامي والكاتب الصيني أن هذا اللقاح لا يمكن شراؤه ولكن يتم إعطاءه للحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا والأشخاص المسافرون للخارج للعمل في شركات صينية خارج الصين
ومن جانبه كشف الدكتور محمد أحمد علي رئيس قسم الفيروسات بالمركز القومي للبحوث عن سبب أختيار مصر للقاح الصيني، مشيرًا أن المواطنين الأن أصبحوا يتحدثون عن وجه المقارنة بين اللقاح الصيني والروسي ولقاح فايزر، ودرجة وعيهم في ازدياد كبير.
وأكد محمد أحمد في مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر شاشة قناة الحدث اليوم الفضائية، أن الشائعات دائمًا تلاحق أي شيء جديد ومختلف، وهناك لجنة علمية على أعلى مستوى من الكفاءة، حددت نوع اللقاح الآمن الممكن استخدامه في مصر.
وتابع محمد أحمد، أن أختيار اللقاح له حيثيات ومن المعروف علميًا، أن اللقاح من الفيروس الميت من اللقاحات الآمنة، والمرحلة الثالثة من اختبار اللقاح هي التجربة السريرية تتم في مصر وهذا يعني أن درجة الأمان عالية جدًا.
وأختتم محمد أحمد علي، :سنتابع من خلال اللقاح الصيني أنه سنوي أم نصف سنوي أم أن مدى حمايته للمصاب المتعافي سنه ونصف، وهذا سوف نكتشفه بعد عام ونصف من الأن.