متي نهتم بالعلماء سؤال واجب علينا أن نسأله لبعضنا البعض ونسأله لكل مسئول وكل حاكم عربي ومسلم حتي لا نظل دائما رد فعل وليت يكون عندنا رد لما يحاك لكل من يترك نفسه دون علم لا يعرف متي ولا من أين تأتيه الضربة فقد رأينا جميعا ما حدث في العالم مؤخرا من إنتشار وباء كورونا ولا نقدر نحن ولا غيرنا ممن تناسوا العلم والعلماء وعملوا علي تفريغ البلاد من علماءها في أن نعرف هل هو وباء فعلاً أم هو مصنع أو حرب بيولوجية كل الإحتمالات قائمة لكن لا نعرف شيئا حتي في سباق الدول في ايجاد لقاح لهذا الوباء نحن في مقاعد المتفرجين ننتظر أن يجدوا لدولهم وشعوبهم أولاً ثم يفكروا فينا في النهاية فلا يستوي الذين يعملون والذين لا ينامون هذه هي الحقيقة بكل الامها نحن في كل الحالات جياع فلماذا لا نخصص شئ محترم من ميزانياتنا للبحث للعلمي فلا تقدم إلا بالعلم مستعدين أن نجوع أكثر في سبيل ذالك المهم أن نجد نتيجة لذالك لن أتحدث أنه بإمكاننا أن نوفر ما يلزم ذالك وأكثر من أشياء كثيرة أقل أهمية من العلم ولكن دعونا نبدأ بتخصيص جزء محترم لعمل معامل كبري وتشجيع الأبحاث والصرف علي العلم والعلماء وتوفير ما يلزم لنهضة علمية حقيقية بعيدا عن الشعارات والضحك علي العقول بالبدأ الفوري في تنفيذ كل هذا علي أرض الواقع وجميعنا مستعدين لدفع فاتورة ذالك كشعب حيث نجد قريبا ثمار لذالك ليكون للأمة العربية والإسلامية وضعها الطبيعي في هذا الكون فغير المعقول أن تسعي لتنافسني وكل ما عندك من نبع أفكاري أنا وقادر علي تدميره في أي وقت لابد من ثورة علمية يشترك فيها الجميع ويسخر لها كل الإمكانيات إن أردتم يوما أن تكونوا فعلا لا رد فعل