تمكنت أجهزة الأمن الجورجية من اعتقال شخص احتجز اليوم الجمعة رهائن في شركة مالية وسط العاصمة تبليسي.

وأكدت الشرطة أن العملية الأمنية توجت باعتقال الجاني وتحرير جميع الرهائن دون وقوع إصابات، فيما نشرت وسائل إعلام لقطات توثق خروج المحتجزين من المبنى.

وفي وقت سابق، أكدت السلطات الجورجية أن رجلا مسلحا اقتحم مقر شركة مالية واحتجز تسعة رهائن فيها.

وطوقت الشرطة المنطقة وأطلقت عملية أمنية استغرقت خمس ساعات.

في غضون ذلك، نشر منفذ العملية عدة تصريحات مسجلة تلا فيها أحد الرهائن نيابة عنه سلسلة مطالب، بما فيها تبني قانون يحظر المقامرة في عموم البلاد، بالإضافة إلى خفض معدل الفائدة السنوية إلى سبعة بالمئة وخفض أسعار الأدوية.

وفي الرسالة الأخيرة، شدد الجاني على عزمه على “مواصلة الصراع حتى آخر قطرة دم” وأعلن عن “بداية نهضة جورجيا اعتبارا من اليوم”.

ويأتي ذلك عشية الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في البلاد.

وهذا هو ثاني حادث لاحتجاز رهائن تشهده جورجيا خلال نحو شهر.

وسبق أن احتجز رجل مسلح في 21 أكتوبر 43 رهينة في فرع لمصرف جورجيا (أحد أكبر البنوك التجارية في البلاد) في مدينة زوغديدي.

وبعد دفع السلطات فدية تقدر بنصف مليون دولار، أفرج منفذ العملية عن جميع الرهائن وتمكن من الفرار.