ربما لأنك من دون نساء الكون كله من أختارك قلبي وجعلك معبودته من دون كل النساء استأمنك علي راحته وتعبه وقربه وبعده أعطاك كل شئ فما ابقي شئ لم يثق في غيرك وغيرك ما استطاع أن ينال منه ما نلت أنت ارتضي منك كل شئ بصدر رحب جعلك روح الروح ونبض القلب وعشق العشق كل سهامك فيه باردة حين يتلقاها بقمة الحب والرضا الدنيا تتجمل وتتزين ببسمة ترتسم علي شفاهك وتخاصمني حين تغضب تنشد العصافير أجمل الأناشيد حين تظهر نظرة رضا منك أشم أجمل العطور حين تبدوا من بعيد في الأفق قادما ولا يرقصني غير لحنك وآه من قبضة في القلب حين تدنوا مني وانشراح يجعلني أري كل شئ أجمل مما يبدوا حين آراه وأنا وحدي لن أبالغ حين أقول أنك الحياة كلها في أجمل صورها والتي اتمناها لنفسي حين أهبك كل شئ ولا ابقي شئ أجد أني مازلت لم أعطك شئ لو كان كل ما في الدنيا هدية لك تري هل كنت أعطيتك ما تستحقين اعتقد لا فما اراه منك فوق كل شئ ولا يقارن بشئ أري نفسي محظوظ بك حقا أنا محظوظ ربما كنتي دعوة من دعوات أمي الصالحة التي وهبني الله إياها تعلمين أن ما يريحني فعلا أن حبك هو كل شئ بداخلي وهو محركي نحوك وهو الشئ الخالد حتي لو فني الجسد ستبقي روحي تحبك للأبد