يزامنى عطفها وقلبها يعللنى
شاورتها في عقلي وحين غادرتنى
وخيالها مال بي على ماضينا
أمهلينا من الوقت كى نستعيد ما فينا
عواصفك تجرفنى وأنتى مليئة بالكوارث
ماذا أنا بحارس أحرسك من هبات أفكارك
تستنفذى كل ما لديكى في الغرائب
مايسمم أوتارى وفؤادى حين يشتد أعصارى
عصفت بها نحو عبير مناجمها
أى مناجم لا من ياقوت ولا أصداف
تحتمى كمنجم بقلبي يستوى
وعينى تغالطنى أنت الذى فالقلب ترافقنى
ياسرى الأبدى من أنت في عينى
وسلمت لي روحها أهديتها من معطفي
وأكتفيت بنظرتى وقابلتنى عند مخرج مسرحي
قالت ما أنت بأنس ولا أنيسآ فمعذرة منك
ما بليت به نحوك يا من تكون في مخيلتى
شاهدنى أستبيح دمى
لك الجسد ولك الروح
وأنت ما بوحت بشيىء سوى الصمتى
غازلنى قبلنى قولى لى أذهبي
لما الصمت فى محضرى
صورتنى في أبهى الوفاء
وكنت كما الملاك فلا تتخيلينى
بلا أخطاء محملة بالغباء
كنت القبيلة بلا سفير
كنت الأسير والزفير كالقرين
أتعاندنى أتغالطنى أتكف عن فهمى
بكل المبيحات بحوت بكل ما لم ابوح به
بروحى وقلبي أنك الحب والحب
يسرى وأنتى لا تسرى بواجهتى
أوجعنى ماباح بهى ونزفت من أشواقي
ففي المذابح يذبحنى
يستبيح كل ما أنا به
يستفيق بكل ما أغضبني
ياغاضبي أستهدى وقاومى
ولا تاتى بشكوى ولا تستنزفي
بمعابر أطيافك كنتى كالأوتار الناعمة
شموعك أذابتنى وقيودك حررتنى