قدم إتحاد المرأة والأسرة المصرية والعربية بالنمسا برئاسة الدكتورة آيات خليفة ولفيف من السيدات اعضاء الإتحاد رحلة متميزة وممتعه مخصصه لأطفال أبناء الجالية بالنمسا في واحدة من الأنشطة الترفيهية التي إعتاد الاتحاد على القيام بها تحقيقا لجانب من أهدافه وهو الترفيه عن السيدات واطفالهم وادخال البهجة والسعادة الى قلوبهم ، ويقوم أعضاء الإتحاد من خلال هذه الأنشطة بغرس العادات والتقاليد المصرية في نفوس أبناء الجالية وتعليمهم أن العيد ليس فقط شراء ثياب جديدة ، وإنفاق النقود وتلقى العيدية والهدايا ، بل هو يوم لتوطيد العلاقة بالأقارب والأصدقاء ولقائهم وقضاء الوقت السعيد للترفية والتنزة وإدخال فرحة العيد علي الاسرة ، ورسم البسمة على شفاه الأطفال والسيدات واسعاد قلوبهم بقضاء اوقات ممتعه لا تنسى،
في سبيل التمتع بطبيعة الهواء الطلق، وضمن استراتيجية إجتماعية هادفة تسعى إلى خلق علاقات إنسانية بين اسر الجالية ، فتمد جسور التواصل بين أبنائها،
وكان قد بدأ الإتحاد مؤخراً برنامجاً جديداً في إطار فعاليات «الترفيه عن اسر الجالية المصرية بالنمسا»، مطلق عبره مجموعة من الرحلات الترفيهية الممتعة، داعية أسر الجالية للدخول معها في مغامرة شيقة عبر الرحلات الترفيهية والمتنزهات ، حيث تنتظرهم مجموعة مدهشة من المفاجآت والمرح والتشويق، ويأتي هذا في إطار العديد من الفعاليات والأنشطة التي تقام بشكل دوري في عموم منتزهات النمسا بواسطة الاتحاد ، وكأنه مؤشر آخر على نهج مدروس لإسعاد الأسر، والتي تعمل بدورها على توظيف كافة مقدرات الطبيعة من الرقع الخضراء والحدائق والأشجار والأماكن الترفيهية المتنوعة وإستثمارها لخدمة ابناء الجالية، ليخوضوا تجربة بديعة من المغامرات المشوقة، تجمع متعتي الترفيه الموجه مع التعليم والتثقيف المرح، في سياق متميز من التواصل البناء والرائع الجميل والتعرف على بعضهم البعض، لبناء نوع من العلاقات الإنسانية الراقية بين أبناء الجالية، من خلال جمعهم من عدة أحياء بالنمسا في بقعة خضراء محددة وساحة مفتوحة للعب والحركة، فيتم التعرف من خلالها على قدراتهم وإمكانياتهم الابداعية، مع اكتشاف مواهبهم ومهاراتهم الذهنية والبدنية، في إطار تطويري وتنموي مدروس، وضمن برنامج حيوي مثير يبث الفرح والسرور في نفوس المشاركين الصغار والكبار ».
وتقول الدكتورة ايات خليفه رئيس الإتحاد: «حاولنا أن نضع مجموعة برامج وأنشطة ورحلات ترفيهيه تناسب المرأة والأطفال على اختلاف أعمارهم، من تلك النوعية التي تشد انتباههم وتتوافق مع أفكارهم، فتشعرهم بالفرح والسعادة، فيها شيئاً من الروح التنافسية وحس الإثارة والمغامرة، تحفز أذهانهم وتستفز طاقاتهم، فتكسبهم مزيداً من التجارب والمتع، وتعزز لديهم القدرة على التطور والارتقاء في العديد من المجالات والحقول الفنية والعلمية والثقافية والرياضية»،
وأشارت الدكتورة آيات الى أن الرحلة كانت متميزة وممتعة للأولاد ولن ينسوها طوال حياتهم حيث توفرت لهم زيارات خاصة لأكثر أماكن المتعة المُرضية،
وقدمت الدكتورة ايات الشكر الى كل أعضاء الاتحاد لمجهودهم الرائع مع الاطفال، واخصت بالشكر كل من : وكيلة الإتحاد هناء سليمان، ومسئولة العلاقات العامة رشا الكيلاني والمسئولة التربوية للأطفال صفاء العبد والمسئولة الإجتماعية صوفيا سلامه ومسئولة التصوير آيات حافظ ومسئولة التنظيم الشبابي نورهان ريحان، متمنية دوام التوفيق والتقدم بإذن الله “
وأكدت خليفة على ان السيدات وأعضاء الإتحاد لديهم المزيد من الافكار التي سيعملون على تفعيلها والقيام بها الأيام القادمة بمشيئة الله والتي تسهم في الإستمرار ايضا في تحقق أهداف الاتحاد السامية التي قام من اجلها إتحاد المرأة والأسرة