يرجع تاريخ بناء منطقة مأوي الصيادين إلى عام ١٩٦٣، وكانت عشش صفيح وتطور الأمر فى كثير من الأماكن وتم البناء فيها بالأسمنت والحديد ولكن ظلت كثير من العشش موجودة رغم ذلك.
وتم تصنيفها منطقة عشوائية غير مخططة طبقا لتصنيف محافظة الإسكندرية ووزارة التنمية المحلية.
و سميت مأوى الصيادين، لأن أغلب قاطنيها كانوا صيادين ببحيرة مريوط، قبل تعرض البحيرة للجفاف والغرق بمياه الصرف الصحى، وأصبح معظم صيادى البحيرة بدون دخل واضطر بعضهم إلى ترك الصيد والعمل في مهن أخرى.
وتعيش المنطقة حياة غير آدمية، وأهم مشاكل مأوى الصيادين، عدم توفير مرافق عامة أو خدمات توفر حياة كريمة؛ منها الصرف الصحى، ولا يوجد بها مدارس، أو مستشفى،
ويعد مشروع بشاير الخير٣ نقلة حضارية تحقق لهم حياة كريمة،
والذي لم نعرفه عن مأوي الصيادين انها بناء علي ارض دولة وليست ملكية خاصة كما يدعي بعض الناس
الذين قامو بتسخين بعض سكان مأوى الصيادين و صدروا الموضوع لقناة الجزيرة
والذي لم تعرفوه ان مع عدم وجود دخل للمنطقة من الصيد وبدأ دخول اصحاب مهن اخري غير الصيادين
دخل بها ناس من مدن اخري و اقامو عشش على أرض الدوله واصبحو يشكلو بؤرة اجراميه من بلطجه وتجارة مخدرات وتغير عملات وصفقات مشبوهة وغيرها واندسوا وسط الصيادين الشرفاء غير ان بعض الهاربين عن القانون وجدوا بها مأمن لهم وبعد فترة تم القبض عليهم
وتعمل الدولة جاهدة لوجود حلول لما تطرأ من مشاكل
حيث ان المبلغ المراد دفعه تم تخفيضه من ١٠٠٠ جنيه الي ٦٠٠ جنيه بل اكتر ،وهذه ارض الدولة كانت مغتصبة بغير وجه حق من هؤلاء الذين اندسوا وسط الصيادين الشرفاء ليهربوا من اراضيهم ويختبئوا بمأوي الصيادين باعمالهم المنافية والغير اخلاقية ولهذا حرضوا الناس الغلابة علي عمل مظاهرات للبلبلة وزعزعة الامان بالمنطقة وارسلوا بهذه الفديوهات الي قناة الخنازير
اي ملك تتحدثون عنه أهو هذا الحق غير الشرعي
الذي اكتسبتموه بوضع اليد علي ارض ملك الدولة
ام هذا الوكر الذي اعتبرتموه مخبأكم لعمل كل المخالفات
ويعد مشروع التطوير الحضاري، مأوى الصيادين "بشاير الخير 3" بمدينة الإسكندرية نقلة نوعية لتوفير السكن الملائم والمناسب لمواطني منطقة "مأوى الصيادين" العشوائية،
ويضم مشروع بشاير الخير 3 نحو 11 ألف وحدة سكنية و3 مناطق خدمية تضم منشأة تعليمية، ومستشفى، ومسجدين بمسطح ٨٠٠ متر، و٤ مساجد صغيرة، وكنيسة بمسطح ٨٠٠ متر ومركز شباب، وبنك، ومكتب بريد، ومنطقة أنشطة تجارية وإدارية وترفيهية.
تعتبر المرحلة الثالثة من بشاير الخير الأهم والأكبر ليس فقط في عدد الوحدات السكنية التى تم بناؤها، ولكن لأنها ستنقل حياة أسر عاشت في عشش من صفيح عشرات السنين.