عقد كلا من الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية و الرى و الأستاذ السيد القصير وزير الزراعه و استصلاح الأراضى وبحضور القيادات القيادات التنفيذية بالوزارتين إجتماعاً مشتركاً لمناقشة أدوار و مسئوليات كل وزارة فى تحديث منظومة الرى و ذلك للاراضى المستصلحة التى تخالف نُظم الرى المقررة وتُروى بالغمر وكذلك الأشجار و البساتين التى تُروى بالغمر فى الوادى و الدلتا و الأراضى الحديثة
و تم خلال الاجتماع بحث تحديد أولويات التنفيذ حيث تم الاتفاق على أن الأولوية الأولى هى للزمامات المخالفة فى الأراضى المستصلحة و مساحات الإصلاح الزراعى و مناطق قصب السكر و الاشجار و البساتين و تم بحث الأدوار والمسئوليات على كلا من الوزارتين حيث ستقوم وزارة الزراعة بتقديم خريطة تفصيلية بها زمامات و أماكن المناطق المخالفة و مناطق الإصلاح الزراعى و الاشجار و البساتين و مناطق قصب السكر و يتم تحديد الأحواض و التركيب المحصولى و أيضا تجميع المحاصيل و كذلك تقديم كشوف بأسماء المزارعين المخالفين و بياناتهم لتقوم وزارة الرى بتحرير إنذارات لهم و اتخاذ الإجراءات القانونية صد المخالفين
و يذكر ان وزارة الزراعة ستقوم كذلك بعمل تصميم لشبكات الرى الحديث و تحديد نوع الرى الحديث المناسب و تنفيذ حملات توعية من قِبل الارشاد الزراعي ، فى حين ان وزارة الموارد المائية و الرى معنية بتأهيل الترع الفرعية من تبطين و أعمال صناعية و دراسة المناوبات الحالية و تغييرها بما يتناسب مع طرق الرى الحديث و استمرار عقد ندوات التوعية التى يتم تنفيذها اجهزة التوجية المائى بقطاع التطوير للمزارعين عن أهمية و فوائد الرى الحديث
وتجدر الاشار الى انه تم الاتفاق على وضع إطار زمنى محدد بجميع الأدوار المذكورة حتى بكيتنسنى متابعتها وانجازها فى ضوء توجه الدول للتحول لتطبيق طرق الرى الحديث فى ظل العمل على مواجهه التحديات المائية وترشيد المياه طبقاً للإستراتيجية القومية للمياه ٢٠٣٧ .