ما رأيناه من تعذيب لمصريين عزل جاءوا لليبيا بحثا عن لقمة العيش لا يعنيهم سراج ولا حفتر ولا قردوغان شئ يندي له الجبين ويحرك في مشاعرنا لهيب من نار لو اطلقناها نحن المصريين بدون سلاح لأحرقناهم جميعا وليس هذا شعورنا نحن وفقط الشعب ولن نذايد علي القيادة السياسية والتي ليست بأقل منا وطنية وحرقه علي ما رأيناه ولكن نثق بأن حق هؤلاء سيعود قريبا جدا ونسأل الله أن يحرقهم كما حرقوا دماءنا بتعذيب ابرياء انتقلوا من مكان الي مكان للسعي علي الرزق تنفيذا لأمر الله بالسعي علي الرزق فما كان ذنب هؤلاء من تعذيب من مجرمي الحرب وعديمي الإنسانية في منظر يندي له جبين عالم صامت علي افعال ذالك القردوغان الذي يحلم بإمبراطورية عثمانية جديدة اخذ ستار الإسلام البرئ منه ومن أمثاله بعدما جمع مجرمي الحرب وعاشقي مص الدماء من ما لا اوطان لهم ولا ملة ولا دين والسؤال هنا كيف خفي علي العالم اجمع كيف ينقل قردوغان هؤلاء من بلد إلي اخري تحت انظار العالم وكيف يدعمهم ويمدهم بالسلاح لتنفيذ اجندات دولية معينة لمصلحة دولة بعينها بمباركة الشيطان الأكبر لهذا العالم ولا استبعد أن يكون هذا لجر الجيش المصري لمستنقع ليبيا لمحاولة انهاء الجيش الوحيد الأن في المنطقة لكن خانهم التفكير بأن الله حافظ هذا البلد وحاميها وحامي جيشها وابناءها وقيدتها ولن تنالوا منها ابدا حمي الله مصر واهلها وجيشها وإن غدا لناظره لقريب