ارتفعت العملات شديدة الارتباط بالتجارة العالمية يوم الجمعة بدعم من أنباء اتفاق مفاوضين أمريكيين وصينيين على تعزيز التعاون بشأن اتفاق تجاري وفي الوقت الذي تعيد فيه المزيد من الحكومات فتح اقتصاداتها بوتيرة بطيئة.
وبحث ممثلون تجاريون كبار من الولايات المتحدة والصين اتفاق المرحلة واحد المُبرم بين البلدين اليوم الجمعة، فيما قالت الصين إنها اتفقت على تحسين أجواء تنفيذ الاتفاق وقالت الولايات المتحدة إن الجانبين يعتقدان أنه سيتم الوفاء بالتزامات.
يأتي النقاش الذي جرى عبر الهاتف في ظل تصاعد التوتر بين البلدين، والذي فاقمه انتقاد الولايات المتحدة لتعامل الصين مع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وصعد الدولار الأسترالي، الذي يرتبط بشكل وثيق بالمعنويات تجاه الصين والاقتصاد العالمي، 0.3% إلى 0.6516 دولار أمريكي بعد أن بلغ في وقت سابق أعلى مستوى في أسبوع.
كما ارتفعت عملات عدد من الأسواق الناشئة أيضاً.
وعانى الدولار الأمريكي بحثا عن اتجاه إذ تحدى المستثمرون إحساسا واسع النطاق بالتشاؤم بشأن بيانات التوظيف الأمريكية المقبلة وركزوا على أنباء التجارة والرفع التدريجي لإجراءات العزل العام.
ومما قوض العملة الأمريكية أن تضررت مرة أخرى جاذبية عائدها في الوقت الذي تضع فيه أسواق النقد في الاعتبار احتمالا ضئيلا لأسعار فائدة سلبية هذا العام.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، دون تغيير عند 99.851.
ويشير تراجع الدولار مقابل العملات الأعلى مخاطرة إلى تعاف في الإقبال على المخاطرة مع ارتفاع الأسهم العالمية، ومحو المؤشر ناسداك الآن خسائره التي تكبدها منذ بداية العام الجاري.
وعلاوة على التيسير النقدي الكبير في أنحاء العالم، فإن آمال رجوع الأوضاع الاقتصادية إلى طبيعتها تدعم المعنويات.