قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن أي رفع لتدابير الحجر الصحي في فرنسا، سيتم تكييفه مع كل منطقة بناء على حجم الأضرار التي سببها فيروس كورونا المستجد.
وأفادت وكالة "فرانس 24"، صباح اليوم الجمعة، بأن ماكرون أوضح أن أولياء التلاميذ ليسوا ملزمين بإعادة أولادهم إلى المدارس مع استئناف الدروس، اعتبارا من 11 مايو/أيار.
وتسعى السلطات الفرنسية إلى الشروع في تخفيف إجراءات الحجر الصحي المفروضة منذ منتصف مارس/آذار للحد من تفشي فيروس كورونا.
وسيكون أصغر التلاميذ وأولئك الأكثر عرضة للتأخر عن زملائهم بعد أسابيع من الدراسة في المنزل، أول العائدين إلى الصفوف "لكن دون إلزام" الأولياء القلقين بشأن تعريض أطفالهم للعدوى.
وسيبدأ التلاميذ الآخرون في العودة في الأسابيع التالية، في وقت أعلن وزير التعليم الفرنسي، جان ميشال بلانكيه، أن حجم الصف لن يتعدى 15 تلميذا، ما أثار تساؤلات حول قدرة المدارس على التكيف مع تلك الخطوة. فيما لم يتضح بعد ما إذا كان سيطلب من المعلمين أو التلاميذ وكذلك من عامة الناس، وضع الكمامات لمنع موجة جديدة من العدوى مع الرفع التدريجي لأوامر الحجر المنزلي.
وقال ماكرون لرؤساء البلديات إن ارتداء الكمامات سيكون من "التوصيات"، لأن الأقنعة الطبية والكمامات المفلترة ستخصص للطواقم الطبية بسبب النقص في الإمدادات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/ مارس الماضي، فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباء عالميا (جائحة)، وحتى الآن، أصيب أكثر من 2 مليون شخص بالفيروس التاجي حول العالم مع ما يقرب من 160000 حالة وفاة، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية.