احتفلت مدينة ميت غمر اليوم بافتتاح المدرسة المصرية اليابانية بحضور عدد من المسئولين من مديرية التربية والتعليم بميت غمر، على رأسهم الدكتور شوقي محمد، مدير مديرية التعليم بميت غمر، والدكتور فتحي مطر، رئيس مجلس أمناء أولياء أمور ميت غمر، والدكتورة عزة السرجاني، مسئول التقييم والمتابعة للمدارس، والدكتوره مروه محمود، مديرة المدرسة، وأولياء أمور الطلاب للاحتفال مع أطفالهم.

وصرح الدكتور شوقي محمد، مدير مديرية التعليم بميت غمر، بأن المدرسة تعتبر نقطة تحول كبيرة بالمدينة.

وأكدت الدكتورة عزة السرجاني، مسئول التقييم والمتابعة للمدارس، على أن المدرسة تعتبر إضافة كبيرة وقوية وسط أسرة المدارس المصرية اليابانية والتي تتكَون من ٤١ مدرسة على مستوى الجمهورية، والتي توليها الدولة ووزارة التربية والتعليم اهتمام ودعم كبير.

وقالت الدكتورة مروة محمود، مدير المدرسة، "إن المدرسة تطبق نظام التعليم الجديد حسب خطة الوزاره الموضوعة للمدارس، حيث أن من المتوقع زيادة عدد المدارس كل عام نظرآ للإقبال الشديد من أولياء الأمور لما يلاقونه من اهتمام بأطفالهم ورعاية كامله وتطبيق شامل لمنهاج التعليم".

وأضافت الدكتورة مروة محمود، بأن المدرسة سوف تستقبل عدد أكبر من الطلبة خلال العام الدراسي القادم، حيث أن المدرسه تعمل بربع طاقتها وبدء من العام القادم سوف يتم استقبال طلبة المرحلة الأولى الابتدائيه ورياض الأطفال.

وأكدت مديرة المدرسة على أن المدرسة تتبع تطبيق نظام التعلم الذكي داخل الفصول.

وقالت الأستاذة هبة، إحدى معلمات المدرسة، بأنها سعيدة جدا باختيارها كإحدي معلمي المدرسة بعد خوضها للاختبارات الموضوعة من قبل الوزارة.

وعبر أحد أولياء أمور المدرسة عن سعادته بالمستوى الذي وجدوا عليه المدرسة من استقبال، وعن إعجابه بالبداية القوية والتي هي متوقعة من المدراس المصرية اليابانية.