نظم المجلس الوطنى للتعليم بالسويس برئاسة الأستاذ عصام قاسم وبمشاركة جمعية أسوان برئاسة الأستاذ عصام حسن عبد العظيم اليوم السبت الموافق 1فبراير 2020 إحتفالية بأعياد الشرطة المصرية وندوة بعنوان "يوم خلدته دماء الشرطة المصرية " حاضر فيها الأديب والكاتب الصحفى خالد الجمال والأديب والشاعر عصام قاسم والأستاذ عصام حسن رئيس جمعية أسوان بمحافظة السويس وبحضور لفيف من القيادات النسائية والشبابية ونخبة من الأدباء والشعراء والمؤرخين والكتاب والأعلاميين والصحفيين والسياسين ورؤساء الجمعيات الأهلية.
-- وتحدث الجمال عن أسباب تسمية يوم 25 يناير عيدا للشرطة المصرية والتى ترجع إلى هذا التاريخ عام 1952 عندما سن الأحتلال الأنجليزى هجوما عنيفا على مبنى محافظة الإسماعيلية مطالبة بتسليمة بعد ان قررت الحكومة المصرية إلغاء معاهدة 1936 وأصر جنود الشرطة المصرية على المواجهة وعدم التسليم رغم تفوق العدو فى السلاح وأسفرت الحادثة عن أستشهاد 50 جندى من الشرطة المصرية و80 جريحا فى وجود قائد لقوات الإحتلال ( البريجادير اكسهام) وفى وجود ( فؤاد سراج الدين ) وزيرا للداخلية لمصر ليتم بعدها تخصيص هذا اليوم كعيدا للشرطة المصرية .
-- وأشار الجمال إلى تاريخ ونضال الشرطة المصرية على مر العصور الفرعونية والرومانية والبيزنطية والأسلامية العباسية والعثمانية ودورها فى حفظ الأمن القومى المصرى الداخلى والوقوف إلى جانب الشعب فى كل المواقف والصعوبات والكوارث الطبيعية.
-- وتحدث قاسم عن دور الشرطة النسائية المصرية فى حفظ الأمن ونشر الوعى الأمنى وحفظ النظام وخاصتا بالمتنزهات ودور السينما والمسرح والمستشفيات والاخصائيات الإجتماعية بأجهزة الشرطة وعن تفاعلهم مع المجتمع وخاصتا الشباب والسيدات ومشاركتهم فى تنمية المجتمع.
-- كما تحدث حسن عبد العظيم عن دور وزارة الداخلية فى إنشاء إدارة خاصة للشرطة النسائية والتى من أهم مهامها حفظ الأمن وتأمين المدارس والجامعات والمعاهد ومنع التحرش بكل أنواعه وأشكاله وان التجربة استمرت 6 سنوات حتى شهدت النجاح الباهر وأن التاريخ المشرف للشرطة المصرية لن ينسى أول شهيدات من الشرطة النسائية المصرية ( لواء / عزة الجمل ، عميد / نجوى الحجار ، نقيب / أسماء ابراهيم ، العريف / أمينة رشدى )والذين تم استشهادهم فى تأمين الكنائس خلال الأعياد فى تفجير الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية .