استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم الباحثين المقبولين بالمدرسة الشتوية التدريبية بالمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا لعام 2019، حيث فاز بالمنحة 26 من شباب الباحثين من 21 جامعة حكومية وخاصة ومركز بحثي من أصل 500 متقدم من مختلف انحاء الجمهورية، وترعى الأكاديمية هذا البرنامج ضمن اتفاقية التعاون المشترك منذ عام 2009 بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا.
وأكد عبد الغفار ان استجابة لرغبة الدولة في خوض غمار الاتجاه النووي السلمي لانتاج الطاقة، تسعي الأكاديمية من خلال برامجها إلى بناء جيل من العلماء والباحثين القادرين على إدارة وتطوير تكنولوجيات المستقبل وان هذا البرنامج الذى ترعاه الأكاديمية، ساهم في حصول العديد من الطلاب الذين اجتازوا التدريب في الحصول على منح دراسية (ماجستير ودكتوراه) في مجالات متقدمة في العلوم النووية وتطبيقاتها السلمية من جامعات روسيا ودول العالم الأخرى.
وفي هذا السياق اوضح صقر اثناء لقاءه بالمقبولين، أن أهم مؤشرات ونتائج نجاح هذا التعاون المشترك بهذه الاتفاقية تدريب وتأهيل أكثر من 298 من شباب الباحثين المصريين فى مجال البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية بهدف توطين التكنولوجيا النووية فى مصر بما يضمن نقل هندسة المفاعلات والفيزياء النووية، بهدف بناء القدرات في هذا المجال الحيوي، هذا وستتحمل المدرسة كافة التكاليف من تذاكر سفر وإقامة وتتيح للشباب التدريب النظري والعملي في المفاعلات النووية والمعجلات والمعامل المتقدمة ذات الصلة بمدينة دوبنا بروسيا.