نظم إتحاد النساء العربيات فى هولندا والمجلس الأعلي للجالية المصرية والاتحاد العام للمصريين في هولندا لقاء خاص لرموز الجالية المصرية في هولندا مع الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ونقيب الأطباء بشمال سيناء وأستاذ دكتور في طب النساء والتوليد في مصر، وذلك بمقر اتحاد النساء العربيات ببيت الحي فان دير بيك بشمال أمستردام، للحديث عن ملف التأمين الصحي بمصر وهل يحق للمغتربين التسجيل فيه أم لا ؟.
من جهة أخرى تم فتح باب حوار عن حقوق الإنسان في مصر، مع الدكتور صلاح بصفته شارك ضمن اللجنة التي أرسلتها مصر للحديث أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في دورته الرابعة والثلاثين، في جنيف حول الاستعراض الدوري الشامل، في عملية استعراض سجلات حقوق الإنسان الخاصة بجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة مرة كل أربع سنوات .
ويوفر الاستعراض فرصة لجميع الدول للإعلان عن الإجراءات التي اتخذتها لتحسين أحوال حقوق الإنسان في بلدانها والتغلب على التحديات التي تواجه التمتع بحقوق الإنسان، وبدوره أوضح ما تم عرضه على اللجنة بشكل واضح عن الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وايضا الصحية، والمرأة والرد على كل ما تم تداوله من قبل المنظمات و دول في هذا الملف .
كذلك فيما يخص حقوق المرأة والإنسان بشكل عام، وبعد تناول البرلمان الأوروبي تقارير مغلوطة قدمتها منظمات مشبوهة بهدف الإساءة للوطن الغالي والحبيب ، و قد تم عرضها في تقرير رسمي على أنها تمثل حالة الانتهاكات لحقوق الإنسان في مصر ، ولا شك أدانت الجالية المصرية في هولندا ذلك .
ولكن من منطلق حرص اللجنة المنظمة على الحديث بشفافية وتوضيح الحقائق بالأرقام نظم هذا اللقاء .
وقد عرض عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بشفافية ومن خلال أرقام رسمية كل ما تم عرضه على الأمم المتحدة وأكد أنه قد تقدمت مصر بتقريرها يوم 13 نوفمبر ، من أصل 136 دولة قدمت توصياتها، وأعربت (97) دولة عن تقديرها لجهود الحكومة المصرية وطالبتها ببذل المزيد من اتخاذ الخطوات لتحسين أوضاع حقوق الإنسان .
وأوضح صلاح سلام، أن كلمة الوفد تضمنت ردود صريحة وصارمة على كافة الملفات والقضايا والشكوك سواء تلك المتعلقة بما يثار حول قانون الجمعيات، وما كان يثار حوله من 23 ملاحظة، حيث تم تفنيد الأمر جملة وتفصيلا، والرد على ما يثار بشأن استقلال الصحافة ومؤسسات الإعلام، وما تم من حظر عقوبات سالبة للحرية فى جرائم النشر باستثناء الحد على العنف والكراهية والإيذاء .
وأشار سلام، إلى أن إجراءات مكافحة الإرهاب فى مصر جاءت في سياق احترام حقوق الإنسان، كذلك الإجراءات الخاصة المعنية بحالة الطوارئ، مع وجود ضمانات والتى تتمثل فى عدم جواز أخذ رئيس البلاد بإعلان حالة الطوارئ قبل الرجوع وقبول مجلس النواب، مؤكدا، أن ملف حقوق الإنسان شهد العديد من الملفات والقضايا أبرزها ملف الحماية الاجتماعية، وحقوق الإنسان ليست قاصرة على الرأى فقط.
وأوضح سلام:" أن جماعة الإخوان الإرهابية والمنظمات الداعمة لها، حاولت تزايد على ملف حقوق الإنسان فى مصر، وتزعم أن هناك أزمة حقوقية داخل مصر، مشيرا الى أن الإخوان حاولت تشويه الملف الحقوقى المصرى من خلال تقارير مكذوبة تصدر من خلال منظمات داعمة للإخوان مثل هيومن رايتس ووتش وغيرها من المنظمات المشبوهة، إذ تقوم هذه المنظمات بتشويه الحقائق وترويج الأكاذيب واداعات غير واقعية وتتبني الأجندة الإخوانية، وتتقدم بها للمجلس القومى لحقوق الإنسان".
وأكد سلام ، أن الدولة المصرية من خلال الجهات المعنية قامت بوضع الحقائق حول حقوق الإنسان فى مصر أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وقد نالت هذه الحقائق الإشادة من جميع الأعضاء باستثناء بعض الدول منها تركيا وقطر، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان هى من تقف خلف محاولات تشويه مصر .
كما تحدث الدكتور صلاح سلام، عن إنجازات حقيقية وممثلة في تطوير العشوائيات والخدمات وما يحدث في سيناء من حرب حقيقية ضد الإرهاب بالتوازي مع مشروعات عملاقة لتغيير الحالة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في مصر والمنطقة العربية، وعن نظام التأمين الصحي وكيف يستفاد منه محدود الدخل بصفة خاصة وبصفة عامة كل مواطن في الخارج والداخل حسب الدخل .
كما تناول ملف حقوق المرأة وعرض بسيط للتغيرات والمكتسبات النسائية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجازات ملموسة للسيدات مثل عدد الوزارات التي تتولى قيادتها سيدات ، وعدد أعضاء السيدات في البرلمان أيضا، وما حدث من قوانين لحماية المرأة وغيره والتعديلات الدستورية التي سوف تمكن المرأة من 25 % من مقاعد مجلس النواب المصري في المرات القادمة .
كما أوضح أن حملة ال 100 مليون صحة وحدها أكبر مكسب لحقوق الإنسان في مصر، ومشروع قومي من الدرجة الأولى بشهادة الصحة العالمية، ويكفي القضاء على في فيروس سي على نفقة الدولة سابقة تنفرد بها مصر عالميا. وايضا الاهتمام بصحة المرأة والطفل وكل أفراد المجتمع ولأول مرة على نفقة الدولة وغيره من المشاريع والإنجازات العملاقة التي تحققت في عهد الرئيس تحسب لمصر .
وخلال الحوار مع الدكتور صلاح سلام، طالب بعض من المصريين الاهتمام بالرسالة الفنية المحترمة والبعد عن الفن الهابط كمطلب عاجل لحماية حقوق الأجيال الصاعدة في تقديم كل ما هو محترم لهم بعيد عن الاسفاف كما طالب البعض بطريقة مشروعة للتبرع في المستشفيات الحكومية بمصر .