شهدت مدينة نوفى ساد الصربية إنطلاق فعاليات مؤتمر المائدة المستديرة حول الشباب الأفريقى والأوربى فى إطار إعلان مدينتى أسوان ونوفى ساد كعاصمتين للشباب فى أفريقيا وأوربا لعام 2019 حيث أثمرت الفعاليات عن توقيع إعلان نوفى ساد – أسوان ، وإتفق الجانبان وفقاً لهذا الإعلان على أنهما سيعملان على تعزيز التعاون بين الشباب من نوفى ساد وأسوان وتسهيل سبل التعاون بناءاً على طلبهما بين عواصم الشباب الأفريقية والأوروبية المستقبلية ، وكذا إنشاء روابط بين عواصم الشباب بناءاً على تجربتهم كعواصم شباب حالية لأوروبا وأفريقيا من خلال الأنشطة المشتركة ، كما سيعمل الجانبان على تعزيز التفاعل والأنشطة المشتركة بين الشباب فى بلادهم ، وأيضاً فى القارتين الأفريقية والأوروبية ، كما تم توقيع إنشاء شبكة عواصم الشباب الأوروبية بين مدن نوفى ساد (صربيا) ، وتسالونيكى ( اليونان)، وكلوج- نابوكا ( رومانيا)، وماريبور (سلوفينيا) ، وبراجا (البرتغال) .. والجدير بالذكر بأن فعاليات المائدة المستديرة حضرها اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان ، وأيضاً ستيفن هيودولين ممثل وفد الإتحاد الأوربى فى صربيا والسفير عمرو الجويلى سفير مصر لدى صربيا ، بجانب ميلوس فيوزديتش عمدة مدينة نوفى ساد ، بجانب عمد ونواب المدن المدن الأوربية التى تم إختيارها كعواصم للشباب ومنها مدن تسالونيكى باليونان ، وأيضاً Cluj- Napoca الرومانية ، و Maribor بسلوفينيا و Braga بالبرتغال ، و Ganja بأذربيجان ، بالإضافة إلى حضور دينا الهارونى ممثلة منتدى شباب العالم الذى عقد بشرم الشيخ ، وكذا منسق نوفى ساد عاصمة الشباب الأوروبية OPENS 2019 حيث تعتبر نوفى ساد المدينة رقم 11 فى أوروبا التى تنال لقب عاصمة الشباب الأوربى ، وفى كلمته أكد اللواء أحمد إبراهيم على أن مشاركة أسوان فى مؤتمر المائدة المستديرة يأتى إستمراراً لتأكيد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وصربيا والتى شهدت تطوراً وزخماً كبيراً خلال الفترة الأخيرة فى ظل حرص القيادة السياسية فى البلدين على زيادة وتنامى مجالات التعاون بينهما ليساهم ذلك فى تعزيز التعاون والترابط بين الشباب فى قارتى أوربا وإفريقيا وخلق مساحة من التواصل بين عواصم الشباب والتى لا تقتصر فقط على دولهم بل تمتد إلى آفاق أوسع من التعاون على المستوى الدولى ، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر سعى بكل جدية إلى تفعيل دور الشباب الأوروبى والأفريقى كمحرك للتنمية من أجل رسم خريطة طريق توضح الخطوات المستقبلية لتحقيق الأهداف الخاصة بالتعليم والتنمية المستديمة والإبداع الإنسانى ليكون من ثمار هذا الحدث الهام إقامة شبكة تواصل بين الشباب الأفريقى والأوروبى وتشجيع التبادل الشبابى ، وتحقيق مزيد من التعاون وتبادل الخبرات فى مختلف المجالات التنموية ، وقدم محافظ أسوان شكره للجهود البناءة التى بذلتها وزارتى الخارجية فى مصر وصربيا لإنجاز الترتيبات المتعلقة بإقامة هذا المؤتمر التاريخى ، بجانب الدور المتميز لمجموعة عمل السفارة المصرية فى صربيا وعلى رأسهم السفير عمرو الجويلى ، مؤكداً على أن ما تشهده أسوان منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى لها كعاصمة للشباب الإفريقى من تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والمهرجانات والمؤتمرات والتى ستختتم بإنعقاد منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة منتصف الشهر القادم ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع بها قادة السياسة والفكر والرأى وصناع السلام وشركاء التنمية يعكس مكانة أسوان التى تعد بمثابة الباب الملكى لمصر وأوربا على أفريقيا وجسر التواصل مع دول القارة السمراء ، كما قدم المحافظ الدعوة لأبناء الشعب الصربى الصديق لزيارة عاصمة الشباب الإفريقى للإستمتاع بمعالمها السياحية وسحر طبيعتها وسط بشاشة وكرم أهلها وحسن إستقبالهم لضيوفهم وزائريهم ، وعقب ذلك توجه اللواء أحمد إبراهيم إلى مدينة أوزيتسا الصربية لتوقيع إتفاقية صداقة وتوأمة بينها وبين مدينة أسوان المصرية بهدف تحقيق التعاون بين المدينتين فى العديد من المجالات الإقتصادية والثقافية والعلمية والتقنية والرياضية والبيئية والسياحية مما يساهم فى تبادل الخبرات والمعلومات والمهارات وتشجيع المعارض التجارية والسياحية والزراعية وتنظيم العروض الثقافية والمهرجانات المسرحية والموسيقية بكل من أسوان وأوزيتسا على أن تظل هذه الإتفاقية سارية لمدة 5 سنوات وتجدد تلقائياً لفترات مماثلة .