قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن العقوبات الأمريكية الجديدة التي استهدفت تسعة أشخاص مقربين من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، منهم مدير مكتبه وأحد أبنائه ورئيس السلطة القضائية، علامة على الرؤية الأمريكية المتغطرسة تجاه الشؤون الدولية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية عن عباس موسوي المتحدث باسم الوزارة قوله "مثل هذه الإجراءات هي فقط دليل على عجز هذا النظام (الأمريكي) عن الاستفادة من الآليات الدبلوماسية والمنطقية والذي يمكن تقييمه في إطار رؤيته المتغطرسة تجاه سائر الدول والقضايا العالمية والدولية".
قالت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على تسعة أشخاص مرتبطين بالزعيم الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي، منهم مدير مكتبه وأحد أبنائه ورئيس السلطة القضائية.
وأضافت الوزارة في بيان أن الولايات المتحدة فرضت كذلك عقوبات على هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وذلك في الذكرى الأربعين لاحتلال السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز أكثر من 50 أمريكيا رهائن.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان "اليوم تستهدف وزارة الخزانة المسؤولين غير المنتخبين المحيطين بالزعيم الأعلى الإيراني آية الله خامنئي والذين ينفذون سياساته المزعزعة للاستقرار".
الولايات المتحدة وإيران.. الخارجية الأمريكية تعلن فرض عقوبات جديدة على #طهران pic.twitter.com/jDCcFpzcvv
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 1, 2019
وأضاف "هؤلاء الأشخاص مرتبطون بأنشطة النظام الخبيثة واسعة النطاق، ومنها تفجيرات ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983 ومقر الرابطة الأرجنتينية الإسرائيلية المشتركة في عام 1994 فضلا عن تعذيب وقتل وقمع المدنيين".
ومن بين المستهدفين بالعقوبات محمد محمدي كلبايكاني مدير مكتب خامنئي ووحيد حقانيان الذي قالت وزارة الخزانة الأمريكية "إنه يشار إليه على أنه اليد اليمنى للزعيم الأعلى".
وأضافت الوزارة أن العقوبات استهدفت كذلك إبراهيم رئيسي الذي عينه خامنئي في مارس آذار رئيسا للسلطة القضائية ومجتبى خامنئي الابن الثاني لخامنئي.
وتعني العقوبات الأمريكية تجميد أي ممتلكات للمستهدفين تقع تحت سيطرة الولايات المتحدة، كما تمنع أي شخص أو كيان في الولايات المتحدة من التعامل معهم.