أطلق الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفرالشيخ، اليوم الإثنين، فعاليات الاحتفال بالعيد السنوي الـ 63 فى ذكرى انتصارات معركة البرلس البحرية على العدوان الثلاثي في الرابع من نوفمبر عام 1956م، بمدينة برج البرلس، وذلك بحضور اللواء شريف ذكريا محسب، الاسطول الشمالي للقوات البحرية_نائباً عن قائد القوات البحرية، والعميد بحري وليد مختار، قائد اللواء أول لنشات بحري، واللواء محمود حسن، مساعد وزير الداخلية_مدير أمن كفرالشيخ، والدكتور رضا صالح، نائباً عن رئيس جامعة كفرالشيخ، واللواء ياسر الحفناوي، السكرتير العام المساعد، والعميد سامح الطنوبي، المستشار العسكري للمحافظة، والرائد أحمد المهدي، نائباً عن إدارة الأمن الوطني، والقمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية كفرالشيخ ودمياط والبراري، والشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف، والعميد أحمد الصياد، قائد الكتيبة 119 حرس حدود، وضباط القوات البحرية وحرس الشرف، وقيادات الأجهزة الأمنية بالمحافظة، ووكلاء الوزارة، ورؤساء المراكز والمدن، والمجلس القومي للمرأة، والغرفة التجارية، وعدد من الصحفيين والإعلاميين وممثلى وسائل الإعلام، والقيادات التنفيذية والشعبية والشبابية بالمحافظة.

أوضح محافظ كفرالشيخ، ان احتفالات محافظة كفرالشيخ بعيدها السنوي الموافق الرابع من نوفمبر من كل عام مستمرة على مدار شهر نوفمبر الجاري، تخليداً للذكرى الـ 63 ليوم الانتصار لمعركة البرلس البحرية على العدوان الثلاثي في الرابع من نوفمبر ١٩٥٦م، وهذه الذكرى تكشف ذكرى بطولية لقواتنا المسلحة المصرية في معركة البرلس في صباح 4 نوفمبر 1956م قامت معركة بحرية أمام شاطئ بحيرة البرلس، مصر عندما هاجمت بوارج فرنسية ومدمرة بريطانية مدعومة بطائرات حربية الشواطئ المصرية حيث اشتركت في المعركة البارجة الفرنسية جان بارت وهي أول سفينة مزودة برادار في العالم سميت هذه المعركة بمعركة البرلس البحرية أو معركة برج البرلس البحرية وقاد جلال الدسوقي المعركة من الجانب المصري في البداية قامت الثلاث زوارق الطوربيد المصرية بعمل ستار الدخان لتقترب بسرعة وبحركات مفاجئة من الوحدات المهاجمة وأطلقت قذائفها في اتجاه البوارج الفرنسية والبريطانية المهاجمة وقامت الوحدات المهاجمة بإطلاق القنابل والصواريخ بكثافة شديدة في اتجاه الزوارق واشتركت في المعركة طائرات حربية مهاجمة ضد الزوارق وانتهت معركة البرلس في دقائق ودمرت المدمرة البريطانية والبارجة الفرنسية وقاتل المصريون بدون غطاء جوى حتى آخر طوربيد وحتى آخر زورق الذي قاده مختار الجندي بعد استشهاد أغلب الزملاء فطلب من الاخرين القفز إلى البحر ثم اخترق مدمرة أخرى بسرعة هائلة فأصيبت إصابة بالغة وكانت نجاة بعض الجنود المصريون من المعركة مصدراً للمعلومات، وكان ابطال المعركة من رجال البحرية المصرية " جلال الدين الدسوقي - إسماعيل عبد الرحمن فهمى - صبحى إبراهيم نصير - محمد البيومي محمد زكى من القاهرة على صالح - محمد رفعت - إبراهيم الهندي من الإسكندرية مختار محمد فهيم الجندي من دمياط جول جمال - سوري الجنسية ومن اللاذقية جمال رزق الله من المنصورة " وكرمت الدولة الأبطال فسميت بأسمائهم على بعض الشوارع و الميادين بالقاهرة و المحافظات ولذلك أصبح 4 نوفمبر هو العيد السنوي لمحافظة كفرالشيخ.