قامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف" بمشاركة بيت العائلة المصرية بوفد يضم فضيلة الشيخ عبد العزيز النجار مقرر بيت العائلة المصرية بالغربية، ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنوفية، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي بالمنوفية، والقمص يسطس لبيب نائبا عن نيافة الأنبا كراس مقرر بيت العائلة بالغربية والمهندس فكري فايز منسق بيت العائلة ود. ماجد عبده عضو مؤسس بيت العائلة بالمحلة وذلك بالتعاون مع فضيلة الدكتور سيف قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية
و زار الوفد اللواء حاتم زين العابدين رئيس مجلس مركز ومدينة المحله الكبرى وتقديم التهاني له برئاسة مجلس مركز ومدينة المحله الكبرى والتشاور في عدد من الأمور التي تهتم بقضايا المواطن المحلاوى حيث أثنى رئيس المدينة على جهود الأزهر الشريف في خدمة الإسلام والمسلمين والأمة العربية والإسلامية والحفاظ على سلامة المجتمع ونشر الأعتدال والدين السمح.
كما حضر الوفد ندوه تحت عنوان المواطنة وحرب اكتوبر والتى نظمها المجلس القومى للمرأة بالمحلة الكبرى، والتي أكد الحضور فيها على قيمة المواطنة الحقيقية التي دعت إليها الشرائع السماوية والتي تدعو للسلام والمحبة والإيخاء والتعاون من أجل مجتمع صالح يعرف كل فرد فيه حقوقه وواجباته ويتمتع بالحرية المسئولة في اختيار قراراته وفق ظروفه وأحواله بما يتماشى مع المنطق الصحيح والدين الحنيف.
كما شاركت منطقة وعظ الغربية برئاسةفضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى وعضو مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية بمشاركة بيت العائلة المصرية في إقامة ندوة موسعة حول المحبة والسلام والإيخاء بروضة أطفال مدرسة حمزة بن عبد المطلب التابعة لإدارة شرق المحلة وشارك الوفد الشيخ محمد العريان مدير إدارة التوجيه السابق بالوعظ، والدكتور هاني مجاهد مدير إدارة شرق المحلة التعليمية، وقيادات بيت العائلة المصرية و الدكتور ياسر الغاياتي مدير عام أوقاف المحلة، والشيخ محمد نبيل أبو الخير الموجه العام، وايهاب زغلول المنسق الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالغربية والشيخ هاني غازي، والشيخ سمير زيدان أعضاء لجنة الفتوى، والأستاذة حنان الحسينى مسئول روضة حمزة بن عبد المطلب وإدارة المدرسة.
وحي الحضور رؤي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في تدشين بيت العائلة المصرية الذي يعد أحد الإنجازات التي تم تفعلها على أرض الواقع والذي استطاع تقريب وجهات النظر ولم شمل الأخوة في بوتقة رائعة من المحبة والوئام والتعاون المشترك على الصعيد الجماهيري والتنموي.
كما شكر الحضور جهود الأزهر الشريف في تقريب وجهات النظر ومحاربة الخلافات والتصدي للأفكار الهدامة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع وأفراد وأشاروا إلى أهمية أن نزرع الحب والسماحة بين أجيال النشئ ونعمل على نشر الأخلاق في المجتمع وبين عقول مصر القادمة ومستقبلها الواعد.