وقعت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان والمستشار لاشين إبراهيم لاشين رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بروتوكول تعاون لدعم وتفعيل التعاون المشترك لضمان الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات لإعداد قواعد بيانات صحية يمكن الاعتماد عليها لدعم اتخاذ القرار وتبسيط الإجراءات بما يساهم في دعم المبادرات الرئاسية بمجال الصحة العامة، كما تحقق في مبادرة "١٠٠ مليون صحة"، وذلك من خلال توفير آليات حديثة لتقديم الخدمات والتواصل مع المواطنين.
حضر توقيع البروتوكول كل من الدكتور محمد حساني مساعد الوزيرة لمبادرات الصحة العامة، المهندس طارق سعد مستشار الوزيرة لميكنة مراكز الأورام، المهندس أيسم صلاح مستشار الوزيرة لتكنولوجيا المعلومات، والدكتور جلال الشيشيني معاون الوزيرة لمبادرات الصحة العامة، بالإضافة إلى المستشار محمد الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة.
وأعربت الدكتورة هالة زايد عن سعادتها بالشراكة والتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات في توفير قاعدة بيانات الناخبين التي ساعدت في إنجاح المبادرات الرئاسية بمجال الصحة العامة وخاصة مبادرة "100 مليون صحة"، حيث إن ذلك التعاون وضع للمبادرة إطارًا يضم البيانات الصحية للمواطن المصري في كل ربوع مصر، كما ساهم في الوصول إلي المواطنين بالمناطق النائية والمحرومة، موضحة أن الرقم القومي للمواطن أصبح وسيلة للتعرف على حالته الصحية وما يعانيه من أمراض وتشمل "الضغط، السكر، السمنة فيروس سي، بالإضافة إلي أماكن تلقيه العلاج".
ومن جانبه رحب المستشار لاشين بالدكتورة هالة زايد والحضور من وزارة الصحة المشاركين بحملة "١٠٠ مليون صحة"، مشيدًا بتلك المبادرة التي دعمتها القيادة السياسية بهدف تطوير القطاع الصحي في مصر والاهتمام بصحة المواطن، مؤكدًا اعتزاز الهيئة بالتعاون مع وزارة الصحة في تلك المبادرات، حيث إن ذلك التعاون بدأ بتوفير قاعدة بيانات مبادرة "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، مؤكدًا استمرار التعاون المؤسسي لدعم تلك المبادرات التي حققت نجاحًا كبيرًا وحصلت على الكثير من الإشادات الدولية، وقدمت الخدمة الصحية للمصريين وغير المصريين على حد سواء.
وأشارت الوزيرة إلي أن دعم القيادة السياسية والمتابعة الدقيقة واليومية من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، منذ إطلاق المبادرة ولمدة 7 شهور، كان هو الأساس لإنجاح المبادرة، كما قدمت الوزيرة الشكر للقائمين على تلك المبادرات من وزارة الصحة وجميعهم من الشباب، موضحة أن تلك الجهود امتد أثرها ليشمل المريض المصري والمريض الأفريقي.
ولفتت الوزيرة إلى أن الدكتور محمد حساني مساعد الوزيرة لمبادرات الصحة العامة انتهى من تثبيت 11 نقطة لمسح فيروس سي في دولة تشاد، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي، بالإضافة إلى عدد من نقاط المسح بدولة جنوب السودان الشهر الماضي، موضحة أن المبادرة تستهدف تقديم الدعم إلى 14 دولة أفريقية خلال هذا العام.
وأضافت الوزيرة أن الحملة الرئاسية لدعم صحة المرأة حصلت على تقدير وإشادة المؤسسات الدولية وذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 السابقة ، حيث تم تقديم الشكر لرئيس الجمهورية، واعتبارها أضخم حملة لدعم صحة المرأة على مستوى العالم، موضحة أن المبادرة تشمل تقديم التوعية والرعاية الصحية للمرأة من حيث "الضغط، السكر، السمنة، سرطان الثدي وعنق الرحم، والصحة الإنجابية والتغذية السليمة للأطفال"، مضيفة أن التدشين الرسمي للمبادرة سينطلق قريبًا، وتتسم المبادرة بالاستدامة من خلال الكشف والتوعية لكل سيدة في مصر بداية من 18 عامًا.
واختتمت الوزيرة بأن هدف وزارة الصحة هو وضع مؤسسية لمثل تلك المبادرات تقوم على الاستدامة والطريقة العلمية في تقديم الخدمة الصحية المناسبة للمواطن وبالجودة العالية وطبقًا للمعايير العالمية، بالإضافة إلى تطبيق منظومة التأمين الصحي في كل محافظات مصر تباعًا بعد انطلاقها في بورسعيد أولى محافظات المرحلة الأولى، بما يحقق هدف مصر في استراتيجية بناء الإنسان المصري ورؤية مصر 2030.