قالت كارلا غليسون، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن مركز العمليات الجوية المشتركة، أخرج تركيا من "ترتيب المهام الجوية" في سوريا.
وأكدت غليسون في تصريحات صحفية أدلت بها لوكالة الأنباء التركية"الأناضول" على أن المركز أوقف تزويد تركيا بمعلومات مراقبة واستكشاف.
وأشارت غليسون: "من الناحية التقنية لا يمكننا القول بأن المجال الجوي أُغلق في وجه الطيران التركي، ولكن عندما يتم إخراج آلية جوية من ترتيب المهام الجوية، فإن تحليقها في مجال جوي دون تنسيق أشبه بالمستحيل"، جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كانت هذه الخطوة بمثابة إغلاق المجال الجوي بوجه سلاح الجو التركي.
ونقلت الوكالة عن قال أحد مسؤولي البنتاغون قوله أن "القوات الأمريكية لن تقف في وجه القوات التركية في عمليتها المرتقبة شمال سوريا".
وأضاف المسؤول "الخطوة التركية ستسفر عن نتائج أخرى".
وأعلن البيت الأبيض، في بيان صباح الإثنين أن "تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها".
وبدأت أمريكا، الإثنين، سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا في ظل حديث عن عملية تركية وشيكة، شرق الفرات، لتطهير المنطقة من الإرهابيين وإقامة منطقة آمنة.
وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لتشكيلها في سوريا هي الطريقة الإنسانية والمنطقية الوحيدة لمنح الفرصة للشعب السوري من أجل العودة إلى بيوته ومناطقه.
وأضاف: "هدفنا الرئيسي هو إرساء السلام في مناطق شرق الفرات... ونحن نهدف لإسكان مليوني شخص في المنطقة الآمنة، بينهم مليون شخص سيسكنون في المناطق الموجودة والمليون الآخر سيسكن في مناطق سكنية سنقوم بإنشائها".