قال منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة ا. م. د. وائل احمد ابراهيم طوبار ان جميع الأنشطة الطلابيه بتم تحت رعاية واشرف رئيس جامعة الفيوم ا. د. احمد جابر شديد.
و ا. د. خالد محمدعطا الله نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم
وفي السياق نفسه قال طوبار ان النشاط الطلابي هو عمل يقوم به الطلبة لإحداث تغيير سياسي، اقتصادي، بيئي، أو اجتماعي أو غيره.
كما أنه يشمل التأثير على التعليم، مثل زيادة مشاركة الطلاب في صياغة المناهج أو زيادة الإنفاق على التعليم العام هو البرنامج الذي تنظمه الجامعات جنباً إلى جنب مع البرنامج التعليمي، والذي يقبل عليه الطالب برغبة، ويزاوله بشوق وميل تلقائي بحيث يحقق أهدافاً تربويةً معينةً، سواء ارتبطت هذه الأهداف بتعليم المواد الدراسية أم باكتساب خبرة أو مهارة أو اتجاه علمي أو عملي في داخل الجامعة أو خارجها، وفي أثناء اليوم الدراسي أو بعد انتهاء الدراسة على أن يؤدي ذلك إلى نمو في خبرة الناشئ، وتنمية مواهبه وقدراته واهتماماته في الاتجاه المرغوب فيها .
وبالتالي يعد النشاط الطلابي في المرحلة الجامعية واحدا من الحلقات المهمة المفقودة لدى كثير من أبنائنا الطلاب، ولما كانت الجامعات تدرك الدور المهم للشباب في توجيه مستقبل البلاد والمجتمعات؛ فإنها تحرص على أن يمارس طلابها الأنشطة الطلابية المتنوعة باعتبارها من أهم دعائم وأسس منظومة العمل الجامعي التي تسهم في تنمية الشباب ثقافيا واجتماعيا وفنيا وعلميا ورياضيا حيث توفر الجامعة بأنشطتها بيئة مناسبة لممارسة قيم وسلوكيات إيجابية بنّاءة تساعد الطلاب في مواجهة تحديات حاضر المجتمع ومستقبله.
وبالتالي تمثل المرحلة الجامعية مرحلة ختامية في إعداد الطلاب قبل انتقالهم إلى المجتمع كمواطنين مسئولين واعين بحقوقهم وواجباتهم؛ فإن ممارسة النشاط الطلابي في هذه المرحلة يعد من أهم الأمور التي ينبغي أن يحرص عليها الطلاب كونهم يمرون بمرحلة عمرية تتسم بنضج الفكر وبناء الشخصية.
وبالتالي يعد جهاز رعاية الشباب بالجامعات والكليات والمعاهد هو القناة الشرعية الأولى التي يمارس الطلاب أنشطتهم من خلالها، حيث تقدم هذه الإدارات مجموعة من الأنشطة المتنوعة والمختلفة التى تسعى لتحقيق هدف عام يتلخص في تحقيق نمو متكامل ومتزن للطلاب، مع إكسابهم مجموعة من الفوائد الإيجابية التى تعود بالنفع عليهم عامة وعلى مستواهم التحصيلي الدراسي خاصة، وهذه الأنشطة تتنوع وتختلف لمراعاة الحاجات والميول والرغبات.
تتعدد أنواع النشاط الطلابي (رياضية ثقافية – اجتماعية – فنية ....) وهي تهدف في مجموعها إلى تحقيق الآتي:
- توفير برنامج نشاط موازي للبرامج الدراسية يهدف إلى حسن التطبيق العملي للمقررات وتطبيقها في أرض الواقع.
- المساعدة في بناء شخصية الطالب الجامعي وفتح باب العلاقات الاجتماعية والتعرف على الآخرين والاستفادة من تجاربهم الذاتية وحياتهم اليومية.
- تعميق المبادئ والقيم في نفوس الطلاب لينشئوا مواطنين صالحين" عقيدة وفكراً ومنهجاً وسلوكاً وتعاملاً وعملاً" لتحقيق تقدم ورقي المجتمع في إطار سليم.
- تنمية قدرة الطالب على التفاعل مع المجتمع والبيئة التي يعيش فيها بما يحقق التكيف السليم وذلك من خلال برامج النشاط المختلفة التي تقدم له.
- تدريب الطالب على كيفية استثمار الفراغ بما يلبي حاجاته الروحية والاجتماعية والنفسية وينُمي خبرته ويثُري ثقافته وينشط قدراته الإبداعية.
- ممارسة الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وتنمية القيادة الرائدة والتبعية الواعية واحترام الآخرين والتعاون البناء.
وفي نهاية اللقاء أكد طوبار . علي الدعم المتواصل الدائم من ادارة الجامعة لرعاية ابنائها الطلاب والحرص على تحقيق اكبر استفادة ممكنة من طاقاتهم وابداعاتهم.