الكل يتحدث عن إمكانية فوز المرشح للإنتخابات الرئاسية نبيل القروي والذي فاز في الدور الأول واستطاع ان يكون بالمرتبة الثانية وراء المرشح قيس سعيد والذي بات احد مرشحي حركة النهضة التونسية وعدد كبير من الثوريين والمساعدة التي أطلقت مؤخرا على لسان رئيس الحركة راشد الغنوشي يدعو فيها انصاره بأن يكونو مع المرشح قيس سعيد ولكن في المقابل المرشح الثاني نبيل القروي الذي ظل بالسجن اسابيع وقبل الانتخابات الأولى والذي لم يتمكن من أن يكون مع انصاره فترة الانتخابات ولم يتمكن من إجراء مناظرات أجريت على القناة التلفزيونية الوطنية ولكن تحصل على مرتبة مشرفة جعلته يكون في نهائي يحدد من خلاله مصيره المجهول والذي تسبب في أزمة حقيقية داخل الأطراف التي تنادي بأحقية الرجل في الحرية وبما انه يعتبر بريء في القضية المطروحة أمام اللجنة القضائية والتي خيرت ابقائه بالسجن والسؤال اليوم هل يحقق نبيل القروي فوز تاريخي ويجعل منه رئيسا لتونس وهو موجود داخل السجن وهل تتحقق أمنيات لأنصار عريضة ساندت المسجون مع انه متهم بتهرب ضريبي وقضية في غسل الأموال