أطلقت روتاري مصر تحت رعاية محافظها الدكتور شريف والي، مبادرة للتوعية بخطورة مرض الإيتان "تعفن الدم" في اليوم العالمي للوقاية منه، وذلك بالتعاون مع القصر العيني الفرنساوي، الذي احتضن المبادرة وشهد عقد ندوة علمية حول خطورة مرض "الإيتان" وسبل التوعية لتلافي وقوعه، وسط حضور العدد من الأطباء والمتخصصين منهم، محافظ المنطقة الروتارية الدكتور شريف والي و الدكتور أحمد طه مدير مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد، والدكتورة هالة صالح عميد كلية طب القصر العيني، والدكتور عاصم عبد الرازق منسق الرابطة المصرية للإنتان.
تأتي الندوة في سياق مجموعة المبادرات الإنسانية التي تحرص روتاري مصر على تنفيذها تماشيًا مع أهدافها وفي سياق الخطة التنموية للدولة والتي تسعى لتحقيق التكافل من خلال المساهمة في تلبية كافة الاحتياجات الأساسية للمواطنين من الفئات الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى عديد المبادرات التي تسهم في تحقيق ورفع الوعي من خلال حملات التوعية والتثقيف نحو قضايا وموضوعات محددة.
وخلال كلمته، قال "والي" إن روتاري مصر يسعي دائمًا لتقديم الخدمات التي يمكن من خلالها المساهمة في دعم المواطنين والارتقاء بجودة الخدمات المقدمه لهم وتقديمها مجانًا للفئات الأكثر احتياجًا، لافتًا إلى أن هذا الدور يأتي متماشيًا مع توجهات الدولة المصرية لا سيما في مجال تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين، وهو الأمر الذي دفعنا بالتعاون مع القصر العيني الفرنساوي لتبني المشاركة في اليوم العالمي لـ"الإيتان" يوم 15 سبتمبر بالقاهرة و18 بالإسكندرية، بالاشتراك مع كليات الطب ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وتابع محافظ روتاري مصر، مستمرين في تنظيم القوافل الطبية بهدف التجول في المحافظات المصرية عمومًا وفي المناطق الأكثر احتياجًا خصوصًا، ونسعى من خلالها لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات المصرية، بالإضافة إلى حملات التوعية التي يتبناها الروتاري المصري في مختلف المجالات بغرض المساهمة في تحقيق التوعية العامة تجاه كافة القضايا والموضوعات، ومنها مبادرات للتوعية بخطورة مرض شلل الأطفال، والآن نتبنى مبادرة جديدة للتوعية بالإنتان وخطورته وكيفية تلافى وقوعه".
فيما تطرق الدكتور عاصم عبد الرازق منسق الرابطة المصرية للإنتان، إلى أهمية الوقاية من مرض الإيتان "تعفن الدم"، لما له من خطورة كبيرة علي صحة المواطنين، كما لفت إلى وجوب أخذ التطعيمات في مواعيدها، والحفاظ على النظافة الشخصية والعناية بالجروح المفتوحة وغسل اليدين والنظافة العامة.