معركة السيسى وملىء العقول لا ملىء البطون

معركة السيسى وملىء العقول لا ملىء البطون

ظلت مصر فى صراع مع التنمية المستدامة والشاملة من بعد نصر اكتوبر والانفتاح الاقتصادى على العالم وللامانة الزعيم الراحل محمد انور السادات بطل الحرب والسلام بداء خطوات جادة ومهمة فى مشوار التنمية الزراعية وادخل الرى المحورى والحديث ثم فكر فى تنمية موارد المياة بشق قناة جونجلى جنوب السودان لربط النيل الازرق بالابيض وزيادة حصة مصر من المياة بمقدار 9مليار متر مكعب لكن قامت اسرائيل بضرب الحفار المصرى واشعلت الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبة وتوقف المشروع ودعم الاستثمار الصناعى وامر بانشاء مفاعل الضبعة النووى فى 9ابرايل 1980 اى قبل اغتيالة ب6 اشهر ومن بعدها توقفت كل طموحات المصرين فى التنمية الشاملة والمستدامة واهتم مبارك بالابقاء على الدعم والخوف من التغير حتى اصبحت مصر فى المرتبة 144 فى التعليم ومن اسواء الدول اداءا اقتصاديا وعم الفساد والرشوة والمحسوبية والوسطى واصبحنا فسطاطين اسياد وهم 10%رجال مبارك واولادة والسيدة سوزان مبارك ورجال الاعمال وفسطاط العبيد وهم 90%بقية الشعب اصبح لا يشغلهم الا لقمة العيش لا مشروعات طموحة ولا تعليم كل هم هذة الفترة ملىء البطون لا ملىء العقول جل فكرهم هو فكر الفقر وفقر الفكر اما الان وما تشهدة فترة الرئيس السيسى وهى التنمية المستدامة والشاملة من اجل اجيال المستقبل وتغير الفكر من ملىء البطون الى ملىء العقول وزاد فكر المستقبل والغد المشرق قام بعمل مشروعات عملاقة واخذ من تجارب الدول الناجحة كماليزيا وسنغافورة ورواندا ما يصلح ويتناسب مع الثقافات الخاصة بالشعب المصرى فالكل يعلم ان ماليزيا الحديثة بداءة فى عهد مهاتير محمد الذى بداء مع مبارك بنفس العام والفارق بينهم ان مهاتير كان جاد بالفعل واوقف زيادة المرتبات للكبار وحارب الفساد وقضى علية باستعانتة بالجيش وثبت المرتبات وتحالف مع الشركات الكبرى والمصانع وطوال 8 سنوات ضغط على الشعب وتحمل الشعب وصبر وبعدها كانت الانطلاقة الكبرى وضاعت على مصر فرص التنمية ومواكبة العصر والعوالمة طوال حكم مبارك بعد مقاطعة كل دول الاتحاد الافريقى لاسباب شخصية يذكر منها حادث اديس بابا وتخلفت مصر وامام السيسى الكثير ليقدمة وسيشهد له التاريخ انه صاحب الحداثة وقام بعملية جراحية من اخطر ما يكون على مر العصور وهى رفع الدعم ونجح وكانت بداية الانطلاق وتحمل الشعب وسيتحمل من اجل الغد مع تحديث القوات المسلحة ونجا بنا من فخ العوالمة وثورات الجيل الرابع المدمرة والمسمى بالربيع العربى وقام بزيارة كافة الدول الافريقية زيارات ثنائية ورباعية وفتح الافاق لعالم جديد من الشراكة والتعاون على اساس المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة حتى عادة مصر لحضن القارة الافريقية واصبحت مصر والسيسى رئيسا للاتحاد الافريقى كما فعل مع بقية الدول العربية واوربا وامريكا وقام بعمل اتفاقياتوشراكات استراتيجية مع كلا من روسيا الاتحادية والصين وعلاقات اقتصادية قوية مع اغلب دول الاتحاد الاوربى واصبح شريك دائم باكبر المؤتمرات الدولية كا البريكس والG7والايتكاد كل ذلك والمواطن لازال ينتظر ويصبر وللعلم ال10سنوات فى عمر الدول لا تذكر وها هو فى 6 سنوات فعل ما لم يفعل فى ال60سنة الماضية وكلنا امل فى الغد لان الشعب يراء بام عينة المشروعات وما يتم على ارض الواقع وفى ظل ظروف الكل يعلمها وهى التطرف والارهاب والماجورين من خونة الداخل والخارج وما يحيط بنا من مؤامرات لتقسيم دول الجوار ليبيا والسودان واليمن وسوريا والعراق وما كان امامة الا اعادة تسليح الجيش باحدث الاسلحة للحفاظ على الارض والعرض واصبح الجيش المصرى العاشر على العالم والقوات الجوية السادس عالميا والبحرية المصرية السابع عالميا وبداء بتعمير سيناء وترسيم الحدود البحرية لاستخراج الثروات الطبيعية من غاز وبترول بعد سداد كافة مستحقات وديون الشركات العاملة فى البترول وقام باصلاح منظومة الصحة واطلاق حملة القضاء على فيرس سى وحملة 100مليون صحة وامر بتطوير التعليم ووضع برنامج 12 عام للانتها ء من اصلاح التعليم وقام بتدريب الشباب على القيادة وتمكين المراءة كل هذا فى خلال السنوات الست الماضية بخلاف بناء المدن الزكية والمعولمة ومحور قناة السويس وتنميتها واقامة مصانع الجلود والرخام يتطلب مننا الصبر على معركة التنمية والوقوف بجانبة حتى توتى ثمارها سريعا لتعويض مافات فى العقود السابقة ومواصلة السير على هدى العالم المتنامى سريعا والاقتصاديات الكبرى فتحية لهذا الرجل على فكر المستقبل ملىء العقول لا ملىء البطون وتحية للشعب الذى تحمل وسيتحمل اعباء التنمية وتخفيف العبىء على الموازنة برفع الدعم فاستمر فى مساندة الجيش والشرطة والقيادة السياسية طالما تفكر فى مستقبل الشباب

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;