متي نتوقف كأمة عربية واسلامية عن التناحر والتباعد والتشاجر ولمصلحة منٌ ما نحن فيه الآن وضعوا لنا الحدود وأوقدوا بيننا الفتن واضعفوا بها قوتنا وكسروا وحدتنا وسرقوا ونهبوا خيراتنا عندما تكون كل الأموال الأوربية اموال عربية يأخذ خيرها ويعود علينا شرها لما تأخذ حكامنا العزة بالإثم ويرفضوا التصالح لتدفع الشعوب الثمن تفصل السودان من مصر وتحتل فلسطين وتنتهي العراق ويتناحر السعودية مع اليمن وتنتهي سوريا وتحول ليبيا لحرب عصابات فماذا بقي يا امة العرب يا امة تخلت عن دينها فأصبحت غثاء غثاء السيل . ترك النشئ لإعلام الجهل والعار فأصبح مثلهم الأعلي الاعبين والممثلين والمغنيين والرقاصين وفقدوا القدوة الصحيحة رضع الصغار الجهل والفقر والمرض والخوف من صدور امهاتهم فتخرج جيل مشوه غير قادر علي العمل اتجهنا للمسابقات والأحلام لنعيش عمرنا كله نجري وراء السراب تقدم غيرنا وبقينا نحن ننتظر ماذا يفعل بنا غدا غنينا للقمر وصعدوا هم له اصبحوا يتحكمون في مصيرنا ونحن عاجزين عن ان نقف لهم تدار كل الفتن حولنا نحن وللأسف سمعنا لهم واطعنا ورضخنا للذل والهوان ولن تقوم لنا قومة إلا إذا رجعنا لسبب عزتنا ونصرنا فما كنا ننتصر عليهم سابقا بعدة ولا عتاد ولكن بتماسك وترابط والتفاف حول كتاب الله وسنة نبيه ولن يكون هناك عزة إلا بالرجوع إليه مردا جميلاً والتمسك برباطه فوالله إن العزة لله ولن ينالها إلا اولياءه فهلا نعود أم مازال لنا في قدرنا متاهة سنوات اخري ربما تمتد وتمتد طالما تباعدنا عن صحاح هذا الدين