الاحتفال بعيد الفلاح المصري يوم 9سبتمبر ،وهو يوم صدور قانون الاصلاح الزراعي بعد ثورة 23 يوليو عام 1952،بهدف تحقيق العدالة للفلاحين و المهمشين والقضاءعلى الاقطاع،فيتم الاحتفال بهذه المناسبة تجليلاًوتعظيماً لقيمة مكانة الفلاح ،وعرفانا وإيمانا بدوره فى توفير الغذاء و التنمية الزراعية،حيث تعتبر الزراعه من أقدم المهن الحضارية القائمة على نهر النيل.
و تقوم الدولة حاليا بدور حيوي لتحسين أحوال الفلاح،وتحسين وضعه المعيشي و تبنيها لمشروعاتهم الزراعية،لمواجهة البطالة والزيادة السكانية وتوفير الأمن الغذائي .
وفى ظل التقدم التكنولوچي أصدرت الحكومة « الكارت الذكي »
لحصر وميكنة الحيازات الزراعيةالكترونيا ،للقضاءعلى معاناة الفلاح للتدوين بالدفاتر بلامراجعة أو تدقيق منذ مئات الأعوام التطوير الفوري للمباني القديمة لتلك الجمعيات .فمنظومة الكارت الذكى تحميه من التلاعب فى الحيازة الزراعية والرقابة والتحكم وعدم الاعتداءعلى الأرض الزراعية .مع صرف النسب المحددة للزراعة فى ضوءمساحة الأرض ونوع المحصول
وصرف حوافز لتدعيم زراعة نوع معين من المحاصيل ، لزيادةالاكتفاء
الذاتي والتصديروالحد من الاستيراد
والعمل على سهولة توريدالمحاصيل واستلام المبالغ الموردةالكترونيا عن
طريق المنافذالزراعيةأوالصرف الآلي
وتيسيرالمعلومات التسويقية، و توجيه خدمات الإرشادالزراعي ، و توفيرالخدمات للمزارعين و ما يخص المعاش و التأمين الصحي،
وانشاء صندوق التكافل الزراعي لتغطيةالأضرار التى تتعرض لها الحاصلات الزراعية ، لزيادةالتنمية الزراعية والحفاظ على مستوى الدخل ..
ومن أجمل المشروعات المقامة مشروع «المليون ونصف المليون فدان »و تكون الأولوية له من شباب الخريجين ..
فيعتبرعيدالفلاح عيدالبسطاء و المنتجين ،ويجب علينا النهوض بالقطاع الزراعي وتحسين أحوال المزارعين وزيادةمساحات الأراضي
الزراعية،وقد تم حالياًمشروع انشاء 100ألف صوبة زراعية ،وهو من أضخم المشروعات فى الشرق الأوسط،يهدف لزيادةالانتاج الزراعي
وزيادةالعائدالاقتصادي وحماية المحاصيل من التغيرات الجوية و القوارض والأتربة،وتخفيف العبء على الفلاح،بالتالي الحفاظ على صحة المواطنين ..
أيضاً اقامةمجمع العين السخنة لإنتاج الأسمدةوانشاءقناطر أسيوط
الجديدةوتطويرمجمع موبيكو للأسمدةوتعديل التشريعات الزراعية