فى هذا الإتجاه عليك أن تركض و تخشى من الخوف ، فتعلن لكل المارة أنك ترتجل ، على حافة نظرة تنتشر على الأجساد وتنشر .
هذا ما أعلنتة الظروف والأقدار على مدار لآ يتخطاه الأعصار .
حقا عليك أن تتذكر فى الماضى ، كان يراودك التغلب تنتصر .
الأكثر فى صميم المحاولات ، أن أكون مجرد عنصرا وشفاه كمثل الأخريات تحتضر و تحتضر .
تتباهى ، وأنا لن يتباهى بى النور انطفأ ، تصمت أو تركض ، تسعى لكل الأشياء والغايات ، أين أشيائى ؟! كانت مثل زهرة قطوفها سقط ، وبين القشرة واللب يعتصر .
هل كان النور خدعة ؟! والأستقطاب لعنصر الزمن بدعة .
أختصرت كل البنايات ، كنت انا المبنى الشاهقة ، كانت الأحداث المسرحية قريبة من الواقع ، أعترفت الأوقات ، أنك حقا تبتذل .
أن الهزيمة أوشكت ، والليل تنكر من الصباح ، أنا جسرا ، ومن هم المارة ؟!
أنظر سترى نور خافت ، خلفة كلمات مؤسفة ، حزينة غير سارة ، لم يبكى الصبار ولم تبتسم الوردة ، ولن يتغنى الجمال بالحب على الوجوة يرتسم .
أقيمت الحروب الصامتة ، على وزن نظرة باهتة ، وهزيمة القلوب ، بعد اللقاء يتحدث الركام ، من هدم البناء ، ومن كان العدو فى نقطة البدء ؟! البستانى يشنق الورود ، ويسقيها من طريق الرماد بين أخدود ، يتحرك الميت حين أقتنع أن هناك رمزا وأشارة بها خلاف ابدا لن تغتسل .
العصفور لم يغرد والخضار أصبح متداول بين العيون ، باتت الأقنعة والأشواك فى مأقى لم ترى الآ الغيوم ، العدل فيك بطلان ، والأقدار هزمت فينا وفيكم الإنسان ، هيا قم أرفع الأجفان ، فأن كانت الأدخنة من وراء سوء ، الفعل يضحك بالأثبات ، الهوى يردد ، أنا بالطبع ميت ، قناعة تناجيك ، الصنيع لن يتغير فيك ، مادام المرء حيا يحتضر