ماعودتنا الحياه علي الرفق والهواده والحنو علينا.
بل تعودنا منها المشقه والتعب والصدمات .
وأنها ليست الحياه الهادئه المريحه نفسيا في اغلب الأحيان .
ووسط المد والجذر الذي يتعرض له البشر يوميا ليحيا حياه هادئه مكتمله الجوانب.
كثيرا من الناس يعيشون معتقدين انهم أسوياء وحياتهم طبيعيه جدا وأن حياتهم علي اكمل وجه .و في الواقع هم يعانون من الكثير من المشاكل والتوترات وقد نصادف منهم المرضي نفسيا دون ان يتنبهوا لذلك .
فكيف لنا ان نعرف اذا ما كنا أسوياء نفسياً ام لا.
علي المرء في كل الأحوال ان يتابع تصرفاته وصفاته.
وردود افعاله .
نعم...يجب ان تراقب نفسك التي هي الاساس القائمه عليه الحياه فإن كانت جيده وسليمه نجح المجتمع كله.
—المحبه المتبادله بين الناس والخير السائد بينهم ما بين أخذ وعطاء...
دليل علي الصحه النفسيه لهذا الانسان.
—ان يكون الصدق والأمانة وطيبه الطباع نحو الاخرين...
انت إنساناً صحيحا وسويا.
—ان تحب ذاتك وتحب الاخرين حب حقيقي وبصدق...
اذا انت إنساناً سوياً.
—العطاء والخدمه دون مقابل من صفاتك ...
انت انسان تمتلك نفسا سويه.
—ان تتغلب علي اي مشاعر حسداوغيره اوكراهيه داخلك...
__مقدره الانسان علي تخطي الهزيمه وتقبل فوز الاخر والفرحه لاجله...
انت كأنسان وصلت اعلي مراحل الصحه النفسيه السويه.
***ان كنت تمتك هذه الصفات ولك هذه التصرفات والطباع فأنت تمتلك صحه نفسيه سويه***
لان دائما مشاعر الحسد والغيره والكراهية طاقه سلبيه مؤذيه تصيب صاحبها بالأذي وتضر من حوله وتضر بالمجتمع كله.
ومن يملكهم هو شخص غير سوي نفسياً.
علي العكس إن الانسان الذي يعيش في سلام داخلي مع النفس وتصالح مع الامور والتعامل مع صعوبات الحياه بإيجابية غالبا ما يتمتع بالهدوء والطمأنينه ويسعي بنجاح دائما لتحقيق أهدافه .
وهذا هو السوي نفسياً حقاً.
وغالبا مايكون الانسان السوي نفسيا مُنتَج لأسره تحمل من صفات الاسوياء الكثير ، لان كل إناء دائما ما يُبِرز مافيه.
وذلك في الغالب لان احيانا يخرج من بيت الصالحين فسده وطالحين ولكن هؤلاء من شذوا عن القاعده وليس السواد الأكبر.
وبالمثل المنتج الفاسد من البشر نتاج أسره مفككه او غير سويه في تعاملاتها . وهكذا دواليك...
ولذلك ننصح دائما بمحاوله اكتشاف النفس لتقيمها وتقويمها اذا احتاجت قبل فوات الأوان .