عندما تَـعجـَز المَشاعِر عن الالتقاء
تَبدأ الأرواح في البَحث عن طريق لتلتقي..وهكَذا دوما المَشاعِر المرهفه العاشقه تَبحَث عن مّن تحبّهُم .
فالحب حياه تتنفسه ارواحنا .
ونجد الحب الوهم فهو مايبحث فيه المحب عن احاسيس وقتيه ومشاعر سطحيه .
ليس لها من لقاء الأرواح وعشق الحاله من سبيل.
ومن هنا الفرق بين الحب الدائم والشهوة المؤقتة
بمثال بسيط
كما قال دكتور مصطفي محمود
"الواحد لو شبع ما يقدرش ياكل من نفس الطبق مرتين حتى لو كان ديك رومي"
أيضا يجب أن نعلم أن :
"الشهوة “...
تنبع من عين طينية مادية
أما الحب...
فينبع من عين نورانية صافية،
والحب الذي ينقلب بسرعة من غرام ملتهب إلى كراهية ملتهبة هو :_
((الحب الشهواني الأناني الضيق الأفق))
الخلاصة
عواطفنا متقلبة؛ والشيء الوحيد الذي من الممكن ان يثبت أي علاقة..
أن يكون العقل علي قناعه به .
لابد من وجود عنصر التواصل بين الطرفين .
القلب وحده لا يكفي للاختيار لأن قلوبنا لا تشبهنا .
—حكم عقلك مع قلبك عندما تختار ..
تذكر أن العلاقات المفترض علاقات حياتيه...
من الضروري الحياه بحاله من الاستقرار والسكينة والحب عمر وليس يوم أو اتنين.
حبيباً كان او صديقاً ... أيا من العلاقات التي تمس قلبك وتشمل حياتك يلزم حسن الاختيار ..حكم عقلك .
تعجبني ذاتي حين يميل قلبي فيتنفض العقل رافضا يعيده لرشده قائلا.... .أفق أيها المعتوه أفق لنفسك.
أحترم ذاتي حين يشير قلبي فيرفض عقلي ...ارجع أيها المتسرع الطائش.
أفتخر بنفسي حينما يتألم قلبي فينهض عقلي و بقول قف لايستخق ألمك .
أسعد كثيرا حينما يدفعني قلبي للحديث مع من يهوي فيهمس عقلي قائلا..
امنح كلامك لمن يفهم..ليس لكل من يسمع.
امنح ردك لمن يستحق..ليس لكل من يتكلم.
امنح حبك لمن يمنحك قلبه صدقا.
فليس كل من قال أحب فهو محب.
وليس كل متكلم صادق،وليس كل مستمع منصت.
وليس كل متكلم يستحق انصاتك.
عقلي ....أنحني لك احتراما وتبجيلا أنت ...أنت ....
من كل مأزق تخرجني،
ومن كل ضيق تخفف عني،
وفي كل حيرة ترشدني ،
ومن كل ألم تداويني.
ودائما ما تعود بي إلى الحقيقة والواقع قبل الوقوع في هوة الضياع فتربت على روحي قائلا...
من يحبك سيجد فيك جمالا نادرا لم تتوصل انت ذاتك اليه.
ابحث عن حبك الحقيقي.
ومن المحتمل ان يكون هو باحثا عنك .
أن تصلوا في النهاية هذا هو المُبتَغي .
ويوم تجده او يعثر عليك ابدا لن يتوه عنك او تفقده.
حينها فعلا ستكون وصلت قلبك وعقلك بروحك وذاتك . دون المساس بأي منهم بأذى .
فهذا الحب الدائم وليس الشهوه المؤقتة