أعلن رئيس الإكوادور لينين مورينو، أن هناك أدلة على أن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج كان متورطا في التجسس في السفارة الإكوادورية في لندن.
وقال مورينو خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "لدينا كل الأدلة على أن الغرفة التي عاش فيها أسانج تحولت إلى مركز للتجسس، فمنها كان من الممكن مراقبة، والكشف بمساعدة هجمات القراصنة على معلومات مختلفة في الدفاع والاقتصاد والسياسة تابعة الدول الصديقة".
وطلب أسانج اللجوء السياسي في السفارة الإكوادورية في عام 2012 بعد اتهامه بالاغتصاب عام 2010 في السويد، وبقي هناك حتى أبريل/نيسان 2019، حيث لم يغادر مبنى السفارة بسبب مخاوف من الاعتقال أو التسليم إلى الولايات المتحدة، التي تتهمه بنشر وثائق سرية لوزارة الخارجية.
كما وجدت المحكمة البريطانية يوم 11 أبريل/نيسان 2019، مذنبا بانتهاك شروط الإفراج بكفالة وتم اعتقاله في السفارة بناء على أمر قضائي صادر عن محكمة ويستمنستر في 29 يونيو/حزيران 2012، في الوقت الحالي، يتواجد أسانج في سجن بيلمارش بلندن. وقد تم نقله إلى المستشفى بسبب اضطراب صحته.