الكل يعلم أن الوحدة والتوحد هو القوة القاهرة لأعداء الدين وأعداء الوطن وليس من من مصلحة العرب التنازع فيما بينهم لأن النزاع يأتى بالكراهية والتناحر والانقسام والتشرزم والكل يعلم أن المعتقد الاسلامى معتقد كل الوطن يحض على نبذ الفرقة والتنازع الا بحق ويجب على الجميع لم الشمل بين كل الدول العربية والتغاضى عن أى منازعات بعد وضع الحلول لها نعم الخلافة الأولى كانت تعمل على هذا الوتر الهام الذى جعل كل العرب المسلمين ينتصرون على الفرس والروم والقضاء التام على قوتهم بهذا الاتحاد القائم على كل عدل وحق شرعة المعتقد وفرضه على الجميع عندما نتفرق تسقط دول ويشرد أهلها ويقتلوا تقتلا ولقد رأينا الكثير من الدول العربية تسقط فى بحر الدمار والتدمير بسبب عدم الوحدة والاتحاد العرب المفقود من قديم الزمان نعم لقد أن الأوان كى يعمل كل عاقل فى هذه الأمة على العوامل التى تجمع لا تفرق والتى تصلح ذات البين بين كل الدول العربية نحن نمر فى مرحلة هامة الى مرحلة أهم وهى نكون أو لا نكون وكل من ينادى الى الانقسام بتأجيج الخلافات ونشرها لهو أول النادمين على ما أقترف من اثم ومن ذنب قد يكون فيه الفناء للكثير من هذه المجتمعات المسالمة فى هذا الوطن الكبير نعم قد أحزنا كثيرا ما يفعله سفهاء الوطن فى تأجيج منازعات ما أنزل بها من سلطان ونحسب كل هذا من هؤلاء المتأسلمين الجبناء الذين أضروا الدين الاسلامى ضررا بالغ بسوء درايتهم ووعيهم مع جهلهم وغبائهم نعم جهلهم بصحيح الدين الاسلامى وتعاليمه السمحة التى تدعو الى الاتحاد فى كثير من أيات القرءان والكثير والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة نعم انها المؤامرة من قديم الأزل ومعروف للجميع أهداف الفرس والروم وأطماعهم فى كل المنطقة العربية وكل ما يحدث على الساحة الاجتماعية لكل الوطن هى مؤامرة لتأجيج الصراع بين الدول العربية وبين الدولة الواحدة وصولا الى العوائل وهذا ما ينشرونه ليل نهار فى كافة وسائلهم الاعلامية المختلفة التى صنعت خصيصا لهذا الوطن وكل دوله ومن قديم الأزل دون أى اعتراض من المصلحين الصلحاء فى كل هذا الوطن المتأسلمين هم سبب كبوة هذا الدين وهذا الوطن انهم معاول هدم هذا الوطن خدمة لأسيادهم الروم والفرس نعم نقولها صريحة يجب علينا جميعا فضح هؤلاء وسوء نواياهم للجميع فى كل وطننا العربى الكبير يجب أن ندافع ونتمسك بتعاليم معتقدنا كى نقضى على كل فساد انتشر فى كل الوطن بفكرهم المريض الحاسد والحاقد الصهاينة والغرب والفرس ومعهم أعوان ابليس المتأسلمين والجماعات المتناحرة من أجل عرض زائل هؤلاء هم أشر الخلق وأرازيلهم فى كل زمان ومكان من عالمنا العربى بل وفى كل العالم وما يحدث من مناوشات سببها سفلة البشر وهى تعد اعمال فردية ولكنها تثير حافظة العوام وسببها لعبة بين مصرنا والجزائر لشىء يجب أن نتغاضى عنه كشعبين متأخيين نعم الشعب الجزائرى شعب طيب نبيل اما ما حدث من هذا السفيه الجاهل فيجب أن يحاسب عليه نحن لا نترك حقوقنا ومن أخطأ فعليه خطأه فالعقاب له ولأمثاله وفى النهاية الاتحاد والوحدة قوة داحضة لأعداء الأمة وهى فرض عين على كل المسلمين فى الشرق والغرب وكل الوطن .