ما أجمل أن تكون أنت الكبير وتضع المعايير لسلامة الأوطان ولسلامة المجتمعات فى كل الأنام الأنام بما يتناسب بفكرك من عادات وتقاليد أصيلة تعتمد على معتقد ليس من وضع البشر نعم عندما نضع المعيار الملزم لكل من هو موجود على الأرض يجب أن يكون على حق فى عدله بين الجميع مع الحسبان والفكر التام لاختلاف المعتقدات والمناهج والشرائع مع الأنساب والاعراق عندما يكون فى هذه المعايير حق وعدل يشعر به الجميع فالكل فطريا ملتزم بهذه المعايير الموضوعة لسلامة كل البشرية على الأرض نعم وهذا شىء وارد يحس أما ان كان المنتشر هو غير ذلك فهنا نقف كثيرا بفكر ونتسائل أين العدل وأين الحق فى هذه المعايير الموضوعة ونحن نرى فيها كل ظلم وكل باطل يجافى كل حق ويهدمه نعم تعلمنا من أجدادنا أن الكبير ليس بماله ولا بكبر سنه ولا بقوته وأنما الكبير كل صاحب عقل وقلب ومعتقد صادق هذا هو الكبير الذى يحكم العائلة وبعقله وقلبه الكبير المتأثر بالمعتقد الصادق يتسيد على الجميع وكم رأينا كبراء فى محيط معايشنا لا يملك قوت يومه وانما يملك قلبا وعقلا ومعتقد وعادات وتقاليد متوارثة لديه تجعله يحكم ويتسيد أما اليوم فنرى أن الذى يحكم العالم هو الكبير المتعجرف الذى يملك القوة ولا يملك أى تعقل أو عاطفة محلها القلب على الاطلاق لذلك نرى أن كل المعايير التى فرضها بقوته على كل العالم ليس لها علينا أى سلطان يذكر وعندما يتوقف عن ظلمه وعندما يتوقف عن كبره وعنجهيته وظلمه للضعفاء وعندما يحكم بالعدل والحق لا بالقوة هنا يكون له الغلبة علينا فى كل المجالات التى تهم كل الأوطان نعم هذا ما نعقله ونؤمن به ايمان مطلق من منظور اننا مؤمنين بالله لا بالشيطان فعندما يحكم كل ذى قلب وعقل متأثر بكل عدل ناشرا له فى كل الأنام فهذا هو الكبير بحق والمتسيد على كل القلوب والعقول فى كل الأنام وكل ما هو موجود من سياسات عالمية تقوم على كل ظلم وخاصة فى وطننا العربى الكبير الأقوى من كل قوة موجودة فى كل هذا العالم من حولنا نعم لغة واحدة وعدد من البشر كبير وهائل دينهم واحد ونسبهم ودمائهم واحدة فى كل العالم ياله من اتحاد قوى هادم لكل ظلم ناشر لكل عدل فى كل الأرض نجد أن هذا العالم من حولنا مازال محتل لأراضينا العربية وداعم لكل أرهاب علينا وداعم للمتأسلمين الجبناء الذين يقتلون أبناءنا من أن لأخر نراه ناهب لمقدراتنا فى كل الوطن وهادم مدمر لمعظم دولنا العربية ومشرد أهالينا فى تلك الدول ماذا حدث لعراقنا وماذا حدث لشامنا وماذا يحدث ليمننا الذى كان سعيدا نعم انه التسلط من كل العالم على وطننا فلترفعوا ظلمكم وتسلطكم عنا ثم بعد ذلك نلتزم بمعايركم التى تعيرونها بمعيار كل عدل وحق وصدق يجافى كل باطل نعم نحن عباد الله ولسنا عباد أنفسنا ولا عباد لشهوتنا وملزاتنا وشياطيننا نحن عباد الرحمن نبتغى كل عدل مع كل حق مع كل صدق .