سابقي في بلاد عينيك طفلا
يداعب تحت معطفك الثيابا
ولو ان الحياة دمية بيدي
لصيرت الكواكب لك ركابا
ف والله لا ارضى لك بديلا
بدون عينيك ابصرت سرابا
وفتحت اليك أحضان قلبي
واوصدت ضلوعي عليك بابا
مللت من روحي بعد غيابك
وقد بلغ الجحيم بي النصابا
عشقي لك قد فاق حدوده
فصرت اعيد من شاب شبابا
علي وجنتيك تفتح الياسمين
وبرضابك الكوثر المعسول طابا
وهبتك من حنايا الروح روحا
والقلب امام سحر عينيك ذابا
فحبك اسكرني حتى الثمالة
جمالك كاد بفقدني الصوابا
حلقت في رحابك طيرا عاشقا"
وفي غرامك عانقت السحابا
ما زاد القلب في بعدك الا عشقا
والقلب صار يرجوك اقترابا
عن حبك لن اتوب حبيبتي
ولو كل عاشق عن الحب تابا