لا صوت في العشق يعلو علي صوتي
فالقرار قراري والخيار خياري
فانا النساء جعلتهن دمية بيدي
وكواكبا بمداري
شفتاك تشتعلان بعد لقاءنا
وعلاقتي كانت بهما حميمة
كعلاقة المسمار بالف جدار
بأشارة من يدي اقلب موازين التاريخ
فانا الذي ادير مع النساء دوما حواري
وانا الذي اقيم مراسيم الهوى
للواقفات امام باب مزاري
وانا من يقرر من سيدخل جنتي
ومن سيدخل طوعا ناري
وماذا بعد هزيمتي
فقد استقلت من مدني القديمة باسرها
بعدما هدمت حصون حضارتي
وكتاباتي ومناري
هذي انكساراتي امامك كلها
لقد سافرت من أجلك في بحور النساء
ولم ازل من يومها مقطوعة اخباري
هذي مشاعري فلا تتبرمي
فلماذا لم تستسلمي لارادتي وتستقبلي امطاري
اني كرهتك عامدا متعمدا
بعد ما هجرتي دفاتر أشعاري
انسيتي إني مقاتل في الحب
وانا المحيط وانت من انصاري
هذي اساليبي فلا تتدخلي
وكل غرامي نكهة استعماري
ومن سواك يقاضيني وانت قضيتي
فلمن اقدم يا تري بعد اليوم اعذاري
يا مليكتي وسلطانتي
ان كنت عارا في مشواري
فيا روعة العار
لقد تشرفتي بكل دقيقة بهواي
وتباركتي بجدوالي وغباري
منذ عصور