ودارت الأيام ومرت

ودارت الأيام ومرت

ومازال الجميع فى خوضهم الذى صنعه لهم المستعمر بكل حرفنه فكرية ونفسية يلعبون وماهذا الذى نحن فيه من ضلال مبين أوصلنا الى كل عالمية فى العمل والانتاج والرفاهية التى تجعلنا متعصبين للعبة ولها متابعون حاذقون نعم هؤلاء فى كل ضلال مبين نعم العمل ثم العمل والانتاج للخروج بكل الشعب العربى من هذه المؤامرة التى حاكها الغرب فى كل مكان فى الوطن انها لعبة ياسادة وكل الألعاب التى تعلمناها ومازلنا نمارسها فهى بها الخاسر والكاسب فلما كل هذا التعصب وكل هذا الفكر الضال عن كل عمل نافع ينفع بالفعل أبناءنا وأحبابنا وأصدقاءنا وأهلينا فى كل مكان أهذا جل ما وصلتم اليه من فكر هدام لعبة وماهى تلك اللعبة أأوصلتنا الى كل مجد أأوصلتنا الى كل مجد فى الأعالى كما صنع أجدادنا كل مجد فى كل مشرق ومغرب سحقا لكم جميعا هذه الحياة لا نبتغيها مع أمثالكم نعم ومن كل قلوبنا أنتم سبب كل ما يعتورنا من فساد ومن هدم لكل الأوطان أبلغنا العالمية فى العلم أبلغتنا العالمية فى العمل والصنع والانتاج كى نصل الى هذه العقلية المضلولة التى تريد الرفاهية فى الفوز فى لعبة قد وضعها الغرب الشيطان ليلهوا بنا كما يريد وكما يشاء أفيقوا يا أولى الألباب وعندما نصل الى قمة العمل مع قمة الانتاج والتصنيع مع قمة الحلول لمشاكلنا الاجتماعية وتنتشر الرفاهية بين المجتمع نجلس نلعب ونتلاعب ونتصارع وهذا ما وجدناه فى تاريخ الأمم الناجحة فى السابق وفى الوقت الأنى أفيقوا يا عرب فانكم راية هذا الوطن كتبنا فى السابق مقال عن الفساد المنتشر فى كل الأركان فكرا وسلوكا وعملا ومازال الحال هو الحال كتبنا ما يقارب هذا الفكر فى خسارة المنتخب المصرى فى كاس العالم المتخلف بكل تخلف الذى يدعوا الى كل دمار وتدمير نعم هذا هو بالفعل التوصيف اللائق لما يصلوا الينا من فكر مما نرى ونسمع هذا العالم ومجموعة هراطقة نعم هم بالفعل أصحاب كل جهل وتجهيل وكل مرض وكل تخلف وانحطاط خلقى لا مثيل له فى كل العالمين والكل من حولنا له متبعين نعم أنا لا أشجع الضلال ولا الضالين أنا لا أشجع لعبة تجعل المعظم متشبثين ومتعصبين رجعيين عندما نصل الى حل كل مشاكلنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسة يحل للجميع الرفاهية والترفية وحسب المعتقد لا حسب هوى الاستعمار والاستحمار وابليس اللعين نرى فيما يحدث للجمع من حولنا جس نبض من الغرب للجمع وللجميع من مجتمعنا العربى وليس لنا تفسير سوى الذى وصلنا اليه فكرا ومن واقع الحال الذى نحن جميعا فيه فكل صاحب لب وعقل وقلب سليم عليه فعل كل صالح لهذا المجتمع لكى نخرج لما أعده الغرب للجميع فى سلام وأمن واستقرار لقد ظهر الغرض من كل ما يحدث من أحداث هى بالفعل تافهة بتفاهة ذاك الغرب الصهيونى الجبان ذلك الشيطان كيده ضعيف مع كل جهل وحماقة أساسها كل كبر وغطرسة نحن فى حاجة الى العمل نحن فى حاجة الى الزراعة نحن فى حاجة الى التصنيع نحن فى أشد الحاجة الى الانتاج والانتاج الغزير لكل ما نحتاجه من سلع ونحن لسنا فى حاجة الوهم واللعب واللهو والأجوان فى الهواء ولا فى الشباك نحن فى أشد الحاجة الى المصلحين الصالحين فى كل ما يعنينا ويعيننا فى هذه الحياة . الغرب الصهيونى هو ابليس اللعين وكل من يتبعه فى ضلال مبين ولسوف تعلمون . تحيا مصر صاحبة كل حضارات ويحيا الوطن صاحب كل مجد ووأمجاد فى كل العالمين

الكلمات المفتاحية ودارت الأيام ومرت

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;