قضايا هامة تشغل الجميع من حولنا ولكنها هامة جدا فى السلوك العام لكل المجتمع والعلم هو السيد الذى يوجه الجميع ويأتى بكل خير عند البحث وبعلم وباخلاص كى نصل الى الحق فى كل سلوكياتنا نعم نحن والأخر ونحن وذات البين نعم نتعلم فى كل مكان من وطننا والعلم أسهل ما يكون فى المساجد والكنائس ودور العبادة والوسائل الاعلامية المنتشرة والمختلفة نعم العلم أصبح سهل يسير على كل الذين يريدون تثقيفا وعلما وحسب الغاية والوصول الى الهدف المنشود فى معرفة كل ما يعيق الحياة ويعكر صفوها قهذه الحياة لم ولن تتكرر ثانية علينا فيجب الالمام بكل ما يعنينا من علم ومن تجارب كى نحدد وجهتنا مع تقوية المعتقد وما نريده من هذه الدنيا من أمن أمان وسلام لنا ولذوينا وأبنائنا وكل الوطن نعم هذا ما يأمرنا به خالقنا على الدوام تمام العلم يأتى بتمام اليقين ولقد شغلنا أنفسنا بقضايا شائكة فى الفترة الوجيزة الماضية وهى قضايا قديمة بالفعل تحدث فيها السابقون منا من المفكرين والعلماء فى كافة الأمور التى تنجوا بنا من الاختلافات والمنازعات التى تترك أثارها فى النفوس التى جبلت على كل جهل وتعصب وتؤدى بها الى انتهاج الطرق المدمرة ذاتيا ومعنويا ولكل من حولها وجدنا من أثار هذه الاختلافات التى سببها كل جهل فى وطننا فى ظهور جماعات ما أنزل بها الله من سلطان تكفر الأخر حتى وصل الأمر لتكفيرها لبعضها البعض وهذا دليل على جهلهم بصحيح علم الدين الذى يحض على النظر والتفكر مليا مع التشاور الجماعى لكل المعضلات الفكرية التى تنشىء بنشوء الظواهر المجتمعية المختلفة جراء تقدم الزمن وتقدم المجتمعات فكريا نعم وانسانيا ومدى الاختلاط والأخر فى كافة الأمور التى تعنى البشرية وجدنا هذه الجماعات وزويهم وما يفعلونه داخل المجتمع وما ينشرونه من جهل داخل الأوساط المجتمعية البسيطة فى العلم والفكر وجدنا بعض هؤلاء لا يعلمون من أمر الدين شيئا على الاطلاق وانما يتشبثون بأفكارهم البالية التى تنشر كل جهل وغباء يؤدى الى نشر الفساد وبالفعل بعض الفاسدين فى المجتمع يتمسكون بأرائهم من أجل الوصول الى أهدافهم فى اضعاف الجمع الجميع فى كل مكان محليا واقليميا حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه من تشرزم ومن ضعف معتقدى رهيب ينذر الجميع انذارات متتالية كى يرجع الجميع الى رشدهم ويفيقوا ويحقوا كل حق ويبطلوا كل باطل من أجل استمرار الحياة كما يريدها الله لنا والكل من حولنا يشككون ويكذبون ويتطاولون على الصالحين المصلحين فى كل مكان نعم هؤلاء نسوا الله فانساهم أنفسهم وأصبحوا بالفعل لعنة هذا الوطن وفى كل مكان لقد نبأنا الله فى كل أياته بأن نتعلم ونفكر وننظر الى كافة الأمور بمنظور العقل وميزان الايمان الموضوع بكل عناية من أجل أمن وأمان وسلامة كل المؤمنين فى هذا العالم المتسع لكل صلاح واصلاح وعمار وتعمير قال الله عز وجل وهل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون صدق الله العظيم فالبقطع العلم نور يزيد اليقين ويزيد الايمان وهو القوة التى تصلح والقوة التى تعمر والقوة التى تدافع عن كل حق وتبطل كل ما هو باطل .