تراود أذهاننا وأبصارنا العديد و العديد من التساؤلات حول أموراً كثيرة ، نتطرق إليها من حولنا فيما يخصنا أو يخص أناس أخرى .
فمن أهمها الضمير البشرى أو الضمير الإنسانى ، فلو أشرنا بالإنتباه إليه ، فماذا نستنتج من التعبير عنه ، و ما مشكلاتنا الناتجة منه و كيف نتصدى إلى ملوثاته.
فبالبداية كل منا يتعامل بجد و إخلاص و تفانى بالعمل و مودة و مصداقية ...إلخ
و البعض الآخر العكس تماماً ، و أفراد أخرى تجمع مما بين الإثنين
و هذا ما نسميه بالنفاق ، أى التواجد به بالظاهر فقط ، و من الداخل بمظهراً آخر
فنجد بعض الأفراد يتميزون بالمثالية و التهليل إليهم و التعظيم من تجاه ذويهم ، و هم بالأساس كيانات من ورق و هوامش ، يفتقدون لأمور و مهام عدة ، و غير قادرين على الفهم أو التعبير ، و عندما يتواجهون مع كيانات حقيقية ، يصابون بالارتباك و عدم الثقة حتى الوصول إلى الاكتئاب فى بعض الأحيان ، أو تتملكهم الغيرة و الحقد و الضغائن و الكراهية ، أو يلجأن للتجسس و الإنصات للتعلم منهم و معرفة معلومات عن الطرف الراقى ذو الجوهر الحقيقي للمثالية .
فالتفكير بهدوء مع هؤلاء يكسبنا التعامل معهم بشكل جيد ، و محوهم تماماً من على ساحات الارتقاء و النجاح و الإزدهار
فلن يتم التساوى أبدا للذين يعملون مع الفاشلين المتسلقين على البشرية الجادة المكافحة
فلابد من عدم الالتفات لأصحاب النفوس المريضة ، و التصدى إليهم بالإصرار على التواجد بنجاح و ابداع و تفوق ، و السير دائماً تجاه التعليم و التعلم ، و إفادة الآخرين ممن حولنا بكل النواحى الإيجابية ، التى تساعدنا على الحياة الهنيئة الراغدة ، و السعادة بالتقدم و الازدهار و الفلاح فى شتى المجالات .
فللتقدم يلزمنا أموراً نتبعها و منها :
الثقة بالنفس و الصبر
القراءة و التعلم باستمرار
الاهتمام بالمواهب و الفنون
الاهتمام بذاتية الفرد المبدع للتميز و الارتقاء
الانصات للتعلم و الحوار لاستفادة الآخرين من تلك الفوائد
القيم و المبادئ و الضمير النقى
الاخلاص و الوفاء و المحبة
عدم التطفل و عدم الكراهية
القناعة و الرضا و الاحترام بالتعامل و بالخلق
تجنب العناصر النكرة الهادمة الناقمة على أى نجاح
انتقاء الضمائر الشريفة المتنزهة عن أى ملوثات أو نفاق أو أحقاد و مَنْ نلقبهم بغيمات حاجبة للأبصار...