ودارت الأيام ومرت الأيام وهل الفجر بعد الهجر بلونه الوردى بيصبح ونور الصبح صحى الفرح وقال للحب قوم نفرح من فرحتى تهت مع الفرحة من فرحتى لابنام ولا بصحى من فرحتى تهت مع الفرحة من فرحتى لا بنام ولا بصحى رحم الله الهوى رحم الله الحب الصادق أيام أجدادنا وأباءنا رحمة الله عليهم ورحمته علينا وعلى الحب الصادق الذى كان نعم طغت علينا شقوتنا فانتشر كل ما يخالف هذا الزمان الذى مر علينا مرور الكرام وهكذا نحن الأن نجنى ما فعلته أيدينا نجنى الشوك دون الورد نجنى كل شر فى وطننا الأمن الذى كان أمن أقصد أيام أجدادنا وأبائنا نعم كلما دارت الأيام ومرت يذهب عنا كل خير وبركة أين الأوائل وكل الخير والبركة معهم أين الأوائل وكل علم سليم صادق لديهم أين الأوائل الذين كانت أفعالهم وأقوالهم تضاهى قول الحكماء فى كل قول وحكم أين الأوائل نعم هم قد تركونا ولكنهم تركوا لنا ارثا عظيما بعث الخضر ومعه موسى للحفاظ عليه من كل الغرب ومن كل الفاسدين وبنوا له حصنا نعم هو ارث عظيما فيه سر الكون وما سيكون فى الغد وبعد الغد انه العلم اللدنى الذى أصطفانا به الخالق وحبيبنا خير الأنام ذلك الارث هو الأصلين فيه ما قد كان وفيه ما سوف يكون فيه أخبار الدنيا من المبتدى الى المنتهى وما بعد المنتهى للموحدين الخيرين وللكافرين الأشرار نعم فيه كل خير لنا وفيه كل ما سوف يكون من أمر هؤلاء اللئام من حولنا أعوان ابليس وأعوان كل شيطان من الانس والجن فى كل مكان وزمان نعم أقصد التكرار والتكرار وايصال كل فكر وطبعه فى قلب كل انسان نعم الارث العظيم الذى يصنع كل المعجزات رغم نفودها ونفادها بأمر الرحمن لقسوة قلوب العباد وتؤيلهم لكل المعجزات على غير المراد وعزير ليس بعيدا عنا عندما بعث بعد موته مائة عام قالوا عزير ابن الله حولوا النعمة الى نقمة فهؤلاء هم اللئام وعيسى ابن مريم الذى تكلم فى المهد قالوا عنه أنه الله وناقة صالح وما فعل بها اللئام هؤلاء اللئام من نسل هؤلاء اللئام ومازال بيننا هؤلاء اللئام الذين يحولون كل انجازات المصلحين الى انهزام المتأسلمون الصهاينة حولنا ومعنا فى كل زمان ومكان ومازالت الدنيا وما زلنا هكذا معهم رغم مرور الأيام كلما انتشر الخير زادت معه البركة بالقضاء على هؤلاء الاشرار اللئام اتباع صهيون والغرب الغربان فى كل مكان نعم بالحق نقضى عليهم ولا نعتدى على أحد بل هم المعتدون وان الله لا يحب المعتدين هؤلاء صنيعة الاستعمار الغربى يجب التخلص منهم فهم سر كل انهزام لكل الوطن العربى فى كل مكان نعم ودارت الأيام ومرت وزاد ظلمهم وارهابهم فى كل مكان مافى بيت فى مصرنا الا وفقد الأحبة فيه حبيبا شابا يافعا يدافع عن الوطن والأوطان ضد هؤلاء اللئام ودارت الأيام ومرت وانتشر كل خبث فى كل مكان من فسادهم فى كل الأركان عبثوا بكل الخلق فى كل الأكوان وقفوهم فانهم شر البرية فى كل الأزمان نسل اللئام ودارت الأيام ومرت وهكذا نحن فى زمن ليس العيب فيه على الاطلاق وانما العيب فينا نحن لما نتركهم يحولوا دنيانا الى جحيم ولا نقتص منهم لما كل هذا أهذا عدل لا لا أبدا ليس بهذا عدل نحن نخاف الرحمن ولا نخاف غرب ولا غربان يريدون لنا كل شر فى كل الأركان ودارت الأيام ومرت وأصبح الحب عيب فى هذا الزمان الذى انتشر فيه كل حقد وحسد وطمع فى كل مانملك وهذا الغرب الجبان ودارت الأيام ومرت ما بين بعاد وخصام