سبحان الله العظيم عندما نرى المعاق جسديا نشط وناج عن السليم جسديا داخل المجتمع المصرى والعربى وفى كل المجتمعات لا نقول الا سبحان الله العظيم ولكن المصيبة الأعظم الذى يعانى منها كل المجتمع بل كل المجتمعات البشرية على كل الكرة الأرضيه هى الاعاقة الفكرية الناتجة من تحصيل علوم فاسدة تؤدى الى هذه الاعاقة التى تعيق كل نهضة وتقدم بشرى وكم من حولنا وهم الأكثر عددا بيننا معاقين فكريا بتشبثهم بالرأى الواحد ظنا منهم أن هذا هو الأصح تجدهم يتمسكون بالحروف دون الكلمات وبالكلمات دون المعانى وبالمعانى دون المصود من كل هذا بل هم أكثر نظرا بالجزء الذى يحاكى داخلهم المريض وكلما وصلوا الى هذا العلم الفاسد الى منتهاه فقد وصلوا بالفعل الى القاع وبما تعلموا من أغاليط تؤدى بهم الى الكثير والكثير من الأمراض النفسية التى تعيق كل شىء فى سبيل ظهورهم على السطح وكم الأمثلة كثير جدا بيننا كمجتمع مصرى وكطمجتمع عربى قد أدى هؤلاء المعاقين فكريا الى ترحيل كل مفكر وكل عالم من الوطن وترحيله الى الغرب الذى لعب على هذا الوتر من أجل الوصول الى هذه العقول المتفتحة التى استشفت من كل علم فاسد نظريات فكرية هى الأصدق ونجد أن النابغين منا فى هذا الوطن قد حاربهم المعاقين فكريا وثقافيا رغم حصولهم على درجات تسمى بالعلمية ولكننا نرى غير هذا النعت وهذا الوصف من تصرفهم فى محاربة كل نافعه لهذا الوطن وكأنهم وكلاء للغرب فى محاربة كل علم وكل فكر يؤدى الى النهوض والتقدم بهذا المجتمع العربى صاحب كل علم سليم وكل علم رشيد نعم هذا ما تم بالفعل ومازال يتم فى معظم الادارات المعنية بذلك داخل كل الوطن وسمعنا من الأحاديث الكثير والكثير من هذه التراجم للعلماء والمفكرين الذين هاجروا وهم كارهين لذلك ووصلوا الى العالمية فى نبوغهم فى شتى أنواع العلوم المختلفة رغم صعوبة هذا العلم المحرف والمزور والموضوع من لدن الغرب الواصى على كل العلوم التى تدرس فى وطننا والكل يعلم ذلك تمام العلم وتمام اليقين حتى وصلنا الى الاعاقة الفكرية عند جميع المثقفين فى الأجيال السابقة والأجيال الحالية نعم شهدنا كل تقدم لغوى شعرى وأدبى وفكرى على أيدى السابقين منا أمثال أحمد شوقى أمير الشعراء والمازنى والعقاد وطه حسين ولشرقاوى ونجيب محفوظ والسباعى والكثر والكثير وفى شتى العلوم فاين نهضة وتقدم كل هذا فى الأجيال الحالية نعم طبعا ولكل العيان المحصلة صفر لاثقافة ولا علم ولا نابغين فى أى شىء سوى النبوغ فى اعاقة الغير تحت مسمى السقوط النفسى والاسقاطات الغير مبررة نفسا لهؤلاء المعاقين فكريا وثقافيا وكل هذا المتسبب الرئيسى لما نحن فيه محليا واقليميا وعالميا من تأخر فى كافة الأمور التى تعلى الشأن المحلى والاقليمى والعالمى التى ينمى ويسعد كل البشرية بهذه الدنيا نعم هذا بالفعل ما لمسناه من تجاربنا وتجارب غيرنا وسط هؤلاء المعاقين فكرين ونفسيا وذهنيا ومازلنا نعانى ومازلنا الى الحضيض سائرون بسبب هؤلاء المتخلفين عقليا الذين لا ينظرون بنظر الكل دون الجزء تحيا مصر يحيا الوطن