عواطف متنوعة تنزع العقل والفؤاد وكل خلجات النفس من الأعماق وتذهب بالروح الى كل روضات السعادة والهناء من هذه الدنيا المليئة بكل كبد وتعب وهم وشقاء والوهم صاحب كل خيال والحب هو السيد الذى يوجه كل هذا فمن خلاله يصبح الوهم وكل الخيال حقيقة وواقع ملموس فى كل ما يقابلنا من اعمال رائدات فى كل هذه الحياة نعم الخيال والوهم الصادر من حق فهو الى حق بالفعل مثبت ومن علم راسخ فهو يعد المسقبل الهنيئ لكل من فى هذه الحياة ودراستنا للتاريخ نجد ان كل حزب بما لديهم فرحون فلا خير فى أهواء متنازعة لكل شرف ومجد زائف صادر من هذه الأحزاب انقسمنا جماعات واحزاب بفعل الشيطان فالتبس علينا كل علم فأصبحنا فى الوهم والخيال كاذبين والحب أصبح هو الذليل فى كل الأحياء ولكننا كلنا أمل فى الأصلين فانهم الدواء لكل داء بدر الشيطان بذوره فى كل الأحياء ورواها وأعتنى بها حتى صارت يانعة فى كل مكان والثمار رائعة المنظر وتناولها كل من فى الوطن حتى ذهبوا كل مذهب فى كل فساد فالوهم صار هو السيد وهو الفاعل فعل البنج فى كل الأحياء فالدين أصبح تجارة وسلعة عند هذه الأحزاب والجماعات الضالة فى كل سقع وفى كل درب دراويش دون فكر فى كل مكان هم الواهمون والواهمين بكل باطل وفساد يأمر بكل ارهاب بعيدا عن كل حق قريب من كل باطل وفساد فالوهم والحيال وظيفتين أساسيتين فى كل نفس بشرية كى ترتقى بمذخورها العلمى الصادق وبالخيال نبنى المسقبل الباهر فى كل الأحياء ولكل الأحياء ولكن الوهم المريض بكل فساد علمى وفكرى وسلوكى يأتى بكل شر على كل الأحياء وفى وطننا الحبيب الى قلوبنا وجدنا كل هذا فى المتأسلمين الجبناء الفاسدين فى كل علم وفى كل فكر وفى كل عمل وسلوكا من بداية ظهورهم وحتى الأن لم نجنى من ورائهم أى خير للدين أى الوطن بل نجنى من ورائهم ثمار فاسدة لجل فكرهم وأعمالهم فى كل مكان قتل لابنائنا وتشويه لديننا الحنيف فلا خير فى فكر ولا عمل يأتى بما لم يتفق بصحيحه ديننا السمح الذى يأمرنا بكل اعتدال وبكطل تعقل وبكل حب لكل البشرية جمعاء بالفعل هؤلاء أعوان الغرب وابليس فى هدم الدين وقتل المصلحين فى كل مكان نعم هنا الوهم غير الصالح والخيال الفاسد الذى أدى الى كل ازلال لهم نعم تحزبوا ونشروا كل ضعف فى كل الأرجاء العلم الصالح يأتى بالخيال المفيد لكل العالمين وفى كل الأنحاء والحب هو السيد مع المعتقد السليم الصادق ولو كره الأعداء الوهم والحيال والحب هو سيد الأخلاق عند نبوعه من نبعا صالحا للأحياء نبع كله كرم وعلم صالح يبنى حضارات وتقدم ونهوض لكل الأحياء على الكوكب فانها أمانة قد حملناها وحملها لنا الله الحالق لكل الخلائق وهو الرحمن فالبعلم الصادق السليم النابع من الأصلين هو البناء لكل صرح ومجد عال وهو القاضى على كل فساد وارهاب وفكر مريض متغاب وكما قال السابقون العلم نور ونور الله لا يهدى لعاص فلنبحث جميعا عن الصالح والصلحاء ونتمسك بالأصلين حتى ننجوا وكل الخلائق بعيد عن الوهم والخيال الزائف والحب الذليل المتذلل لكل غرب متسلط ناهب لكل الأوطان يحيا الوطن العربى صاحب الحضارات وكل الأمجاد