التجسس على الأخر وافتعال الافاعيل لجس النبض لكل المجتمع من خلال كلمات تطلق وشعارات جوفاء يتحكم فيها كل جب وخوف من رجال الوطن فى كل مكان وتمكين المختلين عقليا للتحكم فى زمام أمور هؤلاء الرجال فى كل مكان فى وطننا العربى كالجماعات المتأسلمة وغيرهم من الدراويش الذين فقدوا عقولهم وفقدوا أهليتهم عند كل فئات الوطن.
نعم من سوء فكرهم وسوء ايمانهم فهناك ايمان بالله الواحد الأحد القهار وايمان بالشيطان وأعوانه فى كل مكان وهذه هى الحياة التى جئنا فيها وجاءوا أجدادنا وأبائنا نعم انها الحقيقة ولا شىء سواها سمعت وانا فى المهد من المذياع قتل الشيخ الذهبى وفى هذا السن الصغير وانا فى المهد لم استوعب هذا الخبر ولكن تألمت نفسيا .
وهذا ما أذكره أن هناك نفس قد قتلت وماتت من هؤلاء ومن هذه الجماعة جماعة التكفير والهجرة وما هم هؤلاء الذين يدعون انهم اخوان مسلمون أفى الاسلام السمح الذى يدعونا الى الحياة والعمل والانتاج من أجل العمار والنهوض بالبشر فى كل مكان وفى كل الأرجاء كيف يكون والاسلام قد حدد لنا .
ما هو الاسلام وما هو المسلم وما هو الايمان والكل يعلم تمام اليقين بمعتقده السمح الصادق المبين الذى لا يأتيه الهوى أبدا وعلى الاطلاق.
نعم اسلامنا يقرر أن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده وينهانا عن قتل النفس الا بالحق وقد وضح لنا كل هذا جليا فى صفحاته المنيرة التى تنشر النور فى كل نفس قد أمنت بالله وأمنت به واتخذته شرعة ومنها وتطبيقا فى كل ما يقابلها من أحداث.
نعم هذا ما كان يعمل به ايام الخلافة الراشدة بعد رسولنا الكريم الذى أوضح لنا كل ما هو مبهم فى تعاليم السماء من خلال سنته الطاهرة نعم لقد حدث هذا بالفعل وقرره كل الصحابة وصولنا الى الخلافة الثالثة ايام الخليفة عثمان بن عفان وجاءت الفتنة الكبرى على أيدى أعداء الأمة اليهود الصهاينة ونجحوا فى قتل الكثير من المسلمين وأحلوا الروح الالاهية فى على بن أبى طالب كرم الله وجه فانقسم البحر الى شطرين متنازعين ولقد أمر ابن ابى طالب على كرم الله وجه باهدار دماء ابن سبأ وكل من يزعم ذلك الزعم بين كل الناس.
نعم لقد حدث هذا بالفعل واليوم يلعب الغرب معنا نفس ما قام به اسلافهم فى السابق فى اشعال نار هذه الفتنة داخل كل المجتمع العربى مع تأجيجها كى يصلوا الى النتائج االمرجوة منه فى تحقيق هدفهم وأهدافهم المنشوده نعم لقد مكنوا الفرس من أكثر من بلد عربى ومازالوا يعيثون فى الأرض الفساد مكن قتل ونهب وسرقة وابتزاز مع تجسسهم على كل الوطن وبحذر هم يراقبون ويصدرون الشعارات الجوفاء ويزورون الروايات هنا وهناك مازالوا على عهد ابائهم وأجدادهم فى اتباعهم لكل خسة وندالة سوء فهم وفكر وعمل وسلوك فى كل الوطن ذاك الغرب حليف الشيطان يفعلون معنا الأفاعيل التى نهانا عنها معتقدنا الصادق السليم .
نعم نهانا عن التجسس ونهانا عن فحش القول وعن السخرية وعن الغيبة وهم يقومون بكل هذه المنكرات من اجل وصولهم الى ما تتمناه انفسهم وما يحبون ولكننا نرى أنهم لم يصلوا الى أى شىء بل بباطلهم سيصلون الى كل باطل بباطلهم سيصلون الى كل جحيم قد أعده لهم خالقهم وخالقنا الله الذى يعلم السر وأخفى.
نعم هؤلاء القوم بنى الأصر والفرس معهم وكل تابعيهم يخشوننا كخشية ما يعبدون من أزلام وأصنام لانهم عبدة أنفسهم والشيطان والنصر حليفنا على مر الزمن يحيا وطننا العربى فى كل زمان ومكان