الحب فى زمن اللخبطة والشخبطة الكثير من الشعب العربى ينتابه الكثير من اللخبطة والشخبطة فيما يتناولون من ثقافات غريبة عنهم وعن معتقدهم مما يؤثر سلبا على كل معتقدهم المكتسب من الأباء وعاداتهم وتقاليدهم فالزمن أصبح زمن كل شخبطة ولخبطة غربية ليس فيها كاسب ولا فائز سوى الزمن الذى يسير وبكل حق جاء به الأثر على مر العصور الكثير منا يعرف كل الحقائق الثابتة ولكن الجمع الغفير الذى يتقاسم معنا هذه الحياة هو الذى يفرض اسلوبه عادات وتقاليد مكتسبة بسبب الاتباع الأعمى لكل غرب صهيون ضال مضل وفى الأونة الأخيرة انتشر فى كل المجتمع العربى عادات وتقاليد غربية مشينة داخل المجتمع العربى من الخليج الى المحيط بالفعل هى العدو اللدود لتعاليم معتقدنا السمح الذى يدعو الى كل حياة وعمار على كل الكرة الأرضية نعم انتشر الفساد فى غياب تمسكنا بالمعتقد والعمل على نشر تعاليمه بين الشبيبة من الجنسين للمحافظة على تقاليدنا وعاداتنا العربية الأصيلة التى تنادى بكل حياة وعمار واصلاح لا ننسى على الاطلاق الوسائل المتعددة التى انتشرت بين المجتمعات العربية هى بالفعل وسائل شيطانية للوصول الى المنتهى منتهى هذه الحياة البشرية على الكوكب كوكب الأرض بعد أن كانت حضارة وحضارات المتسبب الأول فيها عقيدة التوحيد على مر الزمان ومازالت ماثلة أمام البشرية تتحداهم باعجازها العلمى والتقنى والتكنولوجيا الذاتية الدائمة حتى الأن نعم انه الاعجاز البشرى عندما يعلى كلمة الله كلمة الحق كلمة العدل فى كل الكون بل فى كل الأكوان نعم لا علم صالح بدون معتقد صالح العلم الغربى وما وصل اليه الغرب من تكنولوجيا فاسدة أفسدة كل العالم ونشرت كل فساد ودمار وتدمير فى كل الأركان وها نحن نجنى ثمار الفساد فلنرجع الى معتقدنا والعمل على نشره كى نصلح ما أفسده الغرب اصبحت الحياة صعبة باتباع هذا العلم الفاسد والفكر الفاسد والتكنولوجيا التى تفسد وتدمر كل البشرية فى كل الأرجاء نعم بالقطع هذا هو الوصف الدقيق لما وصلنا اليه من جهل وسوء فكر يؤدى الى سلوكيات وأفعال وأعمال مدمرة لكل بنان فالواجب علينا اذن هو العمل الجماعى من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه والقضاء على كل فساد فى كل الأركان وهذا سيتم بالفعل وينجح فى كل بيئتنا التى مازال بها الخير الى نهاية الأزمان نعم فوطننا هو الوطن الذى مازال محافظا على بدايات وأساسيات التوحيد والعلم النافع الذى أنار كل العالم فكرا وسلوكا وعملا وأعلى كل بنان حقيقة مطلقة عبر كل الأزمان انظر الى حضارة مصرنا القديمة والى حضارتنا العربية الاسلامية فأثارها فى كل مكان من هذا العالم الذى حول كل خير الى كل شر بفساده حتى انتشر فى معظم الوطن بل معظم الأوطان كل دمار وتدمير من أجل الأخر الصهيونى الغربى عون كل شيطان نحن نطلب لهم الهداية من الله الرحمن فهم بشر مثلنا ولكننا نؤمن بالواحد الرحمن وهم يؤمنون بكل شيطان عدوا للبشر وعدو لله الرحمن فمن سينتصر الخالق أم المخلوق قطعا الناصر والمنصور فى كل زمان ومكان هو الله الأحد القاهر لكل مخلوقاته عبر الأزمان فالحق باق والباطل زهوقا والى زوال ومعه كل شيطان الحب فى زمن اللخبطة والشخبطة ما هو الا تلبيس من ابليس واعوانه من الغرب الصهيونى فى كل مكان فهو باطل زائل من كل مكان والحب فى الله هو الباقى عبر الأزمان . يحيا الوطن العربى صاحب المعتقد وكل علم صالح فى كل العالمين