أفئدة طوتها المادة

أفئدة طوتها المادة

ما أجملها سمة القرابه ، فلها البريق و العبير الخاص بأفئدة كل البشرية ، و بشريان كل كائن حي

بداية من الوالدين و يليها الأخوة و الأخوات و الجدة و الجد.....إلخ

العم و العمة و الخال و الخالة إلى أبنائهم

فللأقارب حنين و مودة و محبة لا تضاهيها أو تساويها محبة أو رحمة على الإطلاق

وقد أوصانا الله سبحانه و تعالى بتواصل الأرحام ، و السؤال عنهم و عن أحوالهم ، و تلبية إحتياجاتهم إن كان من المستطاع ، فلا رد لمَطلبٍ ،

أو احتياج أو سؤال

فمن الأساسيات و الأولويات مشاركتهم الأفراح أو الأحزان ، فالمهم التواجد و التقرب إليهم فى أغلب الأوقات

لكن يؤخذ عليهم أحياناً بعض السلوكيات أو التصرفات السلبية ، التى تكون منافية لمصلحة أو نجاح الفرد ، و منها :

غلاظة و قسوة الفؤاد

عدم الشعور بالانسانية أو الحنان

عشق المصلحة

البخل و الأنانية

الجهل فى اتخاذ القرارات

التحيز إلى أحد الأطراف

الاعتداء و تملك الحقوق بالقوة و العنف ، الغرور و العنجهية

التطفل و إفشاء الأسرار

عدم ادراك المشكلات بفهم و دراية لإتخاد الحلول المناسبة مع الاستجابة السريعة لعلاجها

الإبتعاد و عدم السؤال الوصول لمرحلة عدم تعارف الأجيال بعضها إلى بعض و بالتالى يصبح كل منهم شاعراً بالوحدة و التيه بدنيته و حياته

و من الأمثلة الطافية بكثرة ، و الملموسة عند الغالبية العظمى من الناس .

أن أصبح التواصل مع الأقارب ذو شكل روتينى ، الإلتقاء بالمناسبات فقط ، تليفونياً أكثر من المقابلات بالحياة الواقعية .

عدم الاستماع لذويهم و الإنشغال الدائم ،الاهتمام بالمادة و التكلفة فضلاً عن مراعاة مُسِن أو مراعاة و زيارة مريض أو الحفاظ على مال يتيم للأسف لقب الأقارب منسوباً فى تلك الأيام على الأوراق فقط خاصة السوليفان ، بريق خداع للأبصار ،ذات زهو خارجى و فراغ بالداخل .

و ليس بالحياة المعاصرة ، إلا نسبة قليلة من ما يدركون ماهية و أهمية الأقارب و سماتها و واجباتنا تجاهها.

و عجباً من كل ناحراً لطيرٍ أو ماشية أو متبرعاً أو مستديماً على أعمال البر و الخير للغرباء ، متناسيا بها لأقاربه و أهله و عائلته و ذويهم.

فالنحر يا سيدى ثلثه للأقارب ،و ثلث الأصدقاء و الجيران و المحتاجين ، و الثلث الأخير لك ، و كلهم بالعدل و التساوى

فالسؤال واجب و الابتسامة صدقة و المساعدة حق واجب ،و التربية و الأخلاق الحميدة بنياناً مرصوصاً لن يتجزأ

فالرفق بالطير و بالحيوان و بالنبات، فما بالكَ من الرفق بالتعامل مع الانسانٍ ، خاصة الأقارب نبضه من نبض فؤادك ،

دمه من دم وريدك، نداء للحنان و المودة يا أقارب من سوليفان.

الكلمات المفتاحية أفئدة طويتها المادة

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;