افتتح د. على عبد العال رئيس مجلس النواب، ود. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى، ود. غادة والى وزير التضامن الاجتماعى مساء اليوم الثلاثاء مستشفى الأطفال الجديد، ومستشفى المسنين التابعتان لمستشفيات جامعة عين شمس، بحضور د. شوقى علام مفتى الجمهورية، ود. على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق، واللواء/ خالد عبد العال محافظ القاهرة، والأنبا أرميا رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسي، ود. عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة، ود. حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ود. محمود المتينى عميد كلية الطب بالجامعة ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ود. أيمن صالح مدير المستشفيات الجامعية، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من رؤساء الأقسام، ولفيف من الأطباء من مختلف التخصصات، ونخبة من الشخصيات العامة.
وبدأت فعاليات الافتتاح بعرض فيلم تسجيلى حول نشأة وتاريخ مستشفى الأطفال، واستعرض د. محمود المتينى عرضا حول مستشفى الأطفال الجديد، مشيرا إلى أن تكلفة المرحلة الأولى من مجمع أمراض وجراحة الأطفال بلغ ٢٢٠ مليون جنيه، مؤكدا أن الهدف من إنشاء المستشفى تكامل الخدمات بما يتوافق مع الكود العالمى لمعايير السلامة والصحة المهنية ومكافحة العدوى، وخلق بيئة عمل أفضل للأطباء والتمريض والعاملين لتقديم أفضل خدمة لأطفال مصر، وزيادة الطاقة الاستيعابية لقسم الأطفال، لافتا إلى أنه جار العمل حاليا فى المرحلة الثانية وهى تجديد المستشفى القديم، يعقبها المرحلة الثالثة والأخيرة بإنشاء برج جراحات الأطفال المجمعة ليصل عدد آسرة الأطفال إلى ٦٥٠ سرير بانتهاء المراحل الثلاث عام ٢٠٢٢.
كما تضمنت فعاليات الافتتاح عرض فيلما تسجيليا حول نشأة مستشفى المسنين وما تشمله المستشفى من أقسام، والطاقة الاستيعابية للمستشفى، والتى تضم غرفة مخصصة للغسيل الكلوى، حيث أكدت د. هالة سويد مدير مستشفى المسنين أن المستشفى أنشئت طبقا لاتفاق ثلاثى بين أسرة الشهيد أحمد شوقى ومؤسسة مصر الخير ومستشفيات جامعة عين شمس، مشيرة إلى أن المستشفى تشمل دور أرضى به عدد من العيادات، والدور الأول الذى يضم قاعات للتدريس، والدور الثانى به ٢٢ سرير رعاية مركزة و ١٠ آسرة رعاية متوسطة، ويضم الدور الثالث إلى السادس عدد ٦٦ سرير داخلى.
وتبلغ تكلفة مستشفى المسنين ٩٠ مليون جنيه، لتكون بذلك المستشفى الجامعي الأول من نوعه بمصر والشرق الأوسط الذي يتخصص في أمراض المسنين وخدمة كبار السن، وتم تصميم المستشفى معمارياً وفق أحدث المعايير العالمية، فضلاً عن تزويدها بجميع التخصصات اللازمة لتلك الشريحة العمرية الهامة، وقد أسست جامعة عين شمس قسم طب وصحة المسنين وعلوم الأعمار بكلية الطب عام ١٩٨٤ ليكون القسم الرائد بالجامعات المصرية في هذا التخصص، ومع تزايد أعداد كبار السن وتعدد احتياجاتهم، لم يعد المبنى القديم يفي باحتياجات وطموحات هذا التخصص فباتت الحاجة ملحة لتأسيس مستشفى متكامل الأرجاء يضم أحدث الأجهزة الطبية الحديثة ليكون صرحاً طبياً يحتذى به على المستوى المحلي والإقليمي ويضاهي المستويات العالمية.