في ظاهرة فريدة من نوعها تحدث ف كلية العلوم جامعة بورسعيد.
حيث كان يوم 19/6/2019 يوما مميزا بالنسبة لها حيث تم مناقشة مشروع تخرج الفرقة الرابعة قسم بيوتكنولوجى
كان ولاول مرة ف كلية العلوم ان يقوم الطلاب علي مدار سنة كاملة بالعمل علي مشروع تخرج عملي لاول مرة بعد 7 سنوات من اداء المشاريع النظرية ومناقشتها حيث كانت هذه السنة مميزة بالفعل بنجاح طلاب الفرقة الرابعة بمشروع تخرجهم
والذى كان عبارة عن استخلاص مواد طبيعية من كائنات بحرية لافقارية متداولة ف السوق المصرى ويتناولها جميع فئات الشعب المصري .
لاستخدامها كعلاج لسرطان الكبد وعنق الرحم وكذلك لعلاج السكر والتليف الكبدى.
حيث اثبت هذه العلاج مده فاعلية ف علاج السكر والتليف الكبد لدى فئران التجارب المصابه بمثل هذه الامراض
وايضا اثرت علي علاج السرطان ولكن بنسبة ضئيلة.
وكان ولاول مرة ان يتعامل الطلاب مع الفئران ويقوموا بحقنهم ورعايته طول فترة العلاج وليس هذه فقط بل استطاعوا صناعة شرائح هيستولوجى لفحص الانسجة ومعرفة مدى استجابتها للعلاج
واستطاع استخلاص هذه المواد الطبيعية بعد عناء مع العلم انها كانوا يتعاملون مع الكائنات البحرية وهى حية.
كل هذه واكتر كان تحت اشراف نخبة من الاساتذه حاولوا بذل اقصي جهدوهم لتعليم الطلاب شيء يستفيدون بيه ويساعدهم علي بداية طريقهم العلمى
وكان صاحب الفضل الاول ف ان يتم مشروع تخرج هؤلاء الطلاب بشكل عملي ليس نظرى فقط الدكتور محمد توفيق حيث كان طاقة نور لهؤلاء الطلاب وكان معه ايضا الدكتور اسامة عباس والدكتور علي حسين والدكتور احمد خلف
هؤلاء الاساتذة كانوا ومازالوا من الاشياء الايجابية ف هذة الكلية.
19 طالب وطالبة عانوا علي مدار السنة واثبتوا جدارتهم فحقا هم فخر لكلية العلوم
وبالطبع لن ننسي دور الجندى المجهول دكتور سمية مسعد مع هؤلاء الطلاب ومساعدتهم وتعبها معهم.
اتمنى التوفيق والتقدم لهؤلاء الطلاب واحب اوجه رسالة لاي شخص يقرأ هذا المقال لا تقلل من شأن علوم بورسعيد لان قسم بيوتكنولوجى تخطى جميع الحدود فهم علماء الغد والمستقبل