فى هذه الايام التى تشهدها مصرنا هذه الأيام والظاهرة الجلية التى تنتشر وخاصة على الميديا الاعلامية ووسائل الاتصالات السريعة التى بين أيدينا من فيس بوك وتويتر ويوتيوب وكل من له وكل من ليس له أساسا فى الموضوع فنجد كل مغرض وكل من يريدها فتنة بيننا نحن المصريين فى كل مكان نعم الاسلام أخ بين الجميع طالما لا يوجد أى اعتداءات قولية أو فعلية بين الأديان المختلفة داخل المجتمع الواحد نعم الدستور المصرى بل الدساتير العالمية تنص على كل هذا وتحض عليه والسلام المجتمعى يبدأ من هذه القوانين التى فرضتها كل الدساتير فى العالم من أجل النهوض بالمجتمع الدولى ان ما نراه من أمس لهو الجهل بعينه من مات مات وانتهى الأمر ومن يترحم يترحم ومن لا يترحم فهو فى حرية من أمره نعم نحن لا نترحم على أرهاب أو ارهابى حرض على قتل العزل أو حرض على مؤسساتنا الوطنية فى كل مكان من مصرنا أو وطننا العربى كله نعم يجب أخذ ذلك فى الاعتبار ويجب على الجميع توخى الحذر لأن الأعداء حولنا ولا يريدوا لنا الخير بل يريدوا لنا كل شر فعلى كل عاقل يعلم دقائق الأمور ويتحرى الحق ويتحرى السلامة والأمانة فى كل أقواله أخذا فى الاعتبار أن الكلمة الطيبة صدقة وألا ينجرف مع المغرضين دون تعقل ودون فهم حتى لا يقع فى المحظور ويصبح مشعلا للفتنة فى أن واحد ويصبح نادما على ما قال وليعلم الجميع أننا مجتمع واحد بكل أطيافه المتنوعة فكرا ومنهاجا وتدينا نعم المجتمع الواحد المتنوع يجب أن يكون هناك ثقافة الاختلاف فى الأراء والاختلاف فى الفكر دون خصومات ودون عداوة ودون أنتاج فتن بين النسيج الواحد لكل المجتمع يجب أن يكون بيننا وعى فديننا الحنيف يحضنا على ذلك بل ويشدد عليه للقضاء على كل الفتن التى يتسبب فيها عدم الوعى والجهل وسوء الدراية بمجريات الأمور ليس من حقى كفرد فى المجتمع أن أحكم على الغير بأنه خطأ أو على صواب من منطلق اتفاقه معى أو اختلافه فى الرأى معى فهذا هو الجهل بعينه نعم الجهل بالمعتقد والجهل بالفكر وسوء الدراية نحن نجد فى شعبنا التعاطف والعاطفة التى تتغلب على كل علم وعلى كل فكر نعم من رفع علينا السلاح فيجب اقصائه تماما عن مجتمعنا فهو أعدى الأعداء بالنسبة لنا نعم هذا هو الحق ولكن ليس من مسؤليتى كمواطن عادى داخل المجتمع أن أقوم بمثل هذه الاجرءات لأن هناك مؤسسات مجتمعية هذا هو دورها وواجبها وليس لى كمواطن عادى أن أفتى بمن هو الأصلح أو غيره لأن كل هذا ليس من صلاحياتى مجتمعيا فيجب علينا جميعا كمصريين أن نتمسك بمعتقدنا فهو طوق النجاه لنا جميعا لما يحاك لنا من كيد ومكر غربى صهيونى نعم من مات مات وسيحاسبه الله على كل ما اقترف ان كان خير أو ان كان شر ولا يكون هذا سبب فى نشر الخلاف بيننا نعلم أن كل المصريين محبين لكل خير ويعرفون أعدائهم حق المعرفة نعم فنحن أذكى شعوب المنطقة بل العالم أجمع فيجب توخى الحذر فى التعامل مع هؤلاء الذين يريدون لنا كل شر وكل تمزق نعم يجب علينا جميعا حماية الوطن وأمننا القومى بفرض السلام المجتمعى بيننا ولا نتحدث الا فيما نعرف ونعلم ونفهم والصمت أجمل وهو عبادة فى مثل هذه الظروف العصيبة فلا نتقول أقوال غير مسؤلة تأتى علينا بما لا نريد ولا نبتغى دعوا الأمور لولاة الأمور فى البت فيها ولا نفتى فيما لا نعلم وفيما نجهل يجب علينا جميعا التمسك بأمننا القومى والمحافظة عليه ولا نعطى الفرصة لأعدائنا كى يشمتوا وينشروا سمومهم فى مجتمعنا والذى يؤمن بالمعتقد الذى يفرض علينا جميعا التأخى وعدم الاختلاف أما بالنسبة لهؤلاء الارهابيين القتلة المأجورين لنشر كل فساد بيننا متخذين الدين والتدين زريعة والدين منهم برىء بما يرتكبون من أرهاب وقتل وتكفير للأخر فهؤلاء حسابهم على كل المؤسسات المعنية بذلك ونحن نخطئهم فى كل ما يذهبون اليه من حجج واهية وأسباب هى الظالمة لكل من يعرف صحيح الدين لم ولن يتركهم الله ونحن لم ولن نتركهم بلا عقاب .