للقلب نبضات تختلف باختلاف ما نتعامل معهم فى حياتنا اليومية نعم نبضات القلب مع فيض المشاعر المختلفة هى التى توجهنا فى هذه الحياة ولكن هناك رابط والتزام عقلى نكتسبه من الفطرة التى فطرها الله فى كل نفس وفينا ومن البييئة التى وجدنا فيها نكتسب كل ما هو جميل وكل ما هو بالقطع شرير وقبيح وتعوم النفس فى كليهما بلا رادع يردعها نعم كلما مر بنا الزمان نجد أنفسنا أشد اللتزام بالفطرة النقية التى نصل اليها من خلال تجاربنا الحياتية والخبرات المختلفة فى كل ما يقابلنا من مشاعر أزلها الهوى وأشعلها الغرام مع التمسك بكل ما هو يحافظ على الشخصية من أحترام مجتمعى من أجل المكانة فى هذا المجتمع الذى مزقه كل فساد نعم مع ما نعتقد نحن ملتزمون ولكن ما نراه يشدنا شدا الى الهاوية وهى هاوية تهواها النفس وتعشقها وتروم كل من يجاريها نعم الحياة مليئة بالتناقض وفيض المشاعر المختلفة قبحا وحسنا والوازع فى كل هذا من أجل الميزان الذى يحافظ على سلامة الروخ مع النفس من أجل الصحة النفسية والمجتمعية فى أن واحد نرى الشرق والغرب يتصارعون من أجل كل نزواتهم النفسية فى امتلاك كافة ما يرومون اليه من أشياء هم يظنون أنها أثمن الأشياء على دهر هذا الكوكب ولكنهم يجهلون ولا يعلمون ما هى الروح وما هى متطلباتها وهنا نقف هنيهة ما علاقة الروح وفيض المشاعر لهذ الجسد الذى هو بالنسبة للروح قمقم وسجن لها هناك عدة أنواع من المشاعر المختلفة منها ما هو الرواحانى وهى قمة المشاعر التى تؤدى الى المثل العليا وهناك مشاعر للنفس أى المشاعر الناتجة عن متطلبات هذا الجسد ولكن الميزان بين هذه المشاعر الروحانية والمشاعر النفسية هو المطلوب فمنه المكتسب ومنه ما جبلت علية الروح فطريا فسبحان الله الذى جبلنا عليه هو الأسمى والأصدق وان تتبعناه لوصلنا الى غاية الكمال من غاية خلقتنا ووظيفتنا فى هذا الكون من أجل العمار والتعمير نعم غذاء الروح هو المشاعر الفياضة النابعة من الروح هى الأسمى وغذاؤها المعتقد وتعاليم السماء وهى ميزان لكل المشاعر الأخرى الناتجة عن متطلبات هذا الجسد الذى يفنى وتبقى الروح خالدة بما سمت اليه فى هذا الكون الرحيب نعم فعلها الغرب من أجل أطماعه المادية فقام بنشر كل فساد فى مجتمعنا الذى يؤمن بكل ما هو روحانى ويعلوه على كل ما هو مادى فانى زائل فأصبحنا بين ثقافتين معتقدنا الصادق الأصدق وما بثه فينا الغرب من علوم فاسدة عبر وسائلة من قديم الزمان استعمارية واعلامية وها هو مازال الراعى الرسمى فى كل الوطن وولكل فساد الداعم له فى كل البلدان بلا استثناء وخاصة منطقتنا العربية فهو يعمل على وتيرة هذه المشاعر النفسية لكل المجتمعات العربية للوصول الى هدفه فى امتلاك كل العالم من حوله والتحكم فيه ونجد وسائله متنوعة للوصول الى كل ما يريد نعم نحن بين ثقافتين ثقافة تعلى البناء وتسمو به وهى ايماننا بالروخ والنفس معا مع ما اكتسبنا فطريا وعمليا فى هذه الحياة وثقافة أخرى هى الهاوية بنا الى كل هدم ودمار وتدمير نعم انها الثقافة الغربية التى عمل على نشرها الغرب من قديم الزمان فى كل بلداننا العربية ففيض المشاعر وخاصة مشاعر الجسد تهواها كل نفس وترومها وتتمسك بها ختى الهاوية فيض المشاعر . .