الأوضاع العالمية تجاه الشرق وخاصة الشرق العربى الإسلامى من قديم الزمان وحتى الأن لا يخفى على حكيم ذو علم رشيد صالح ينتج الحلم فى كل تصرفاته تجاه ما يحدث من أحداث نعم فكل الأحداث هى فى صالح الشرق العربى المسلم ومن قديم الزمان هذا ما نبأنا به الرحمن فى كتابه المحفوظ عبر السنين والأيام نعم قد نبأنا الله من خلال كتابه الكريم وسنة نبيه صل الله عليه وسلم بما يحدث الأن وما سوف يحدث فى الأيام القادمة وحتى نهاية هذا العالم المحتومة فلكل بداية نهاية وهى مرسومة بكل عناية لمن يطلع بفكر متجرد لكل ما يحدث من مقدمات وبراهين فعلية إنسانية وخاصة فى هذا المكان الذى باركه الله بكل ما كان هذه حقيقة عبر الزمان هذه البقعة المباركة فى كل الكرة الأرضية والتى بها كل الحراك العالمى من أطماع فى إمتلاكها ومحاولات كثيرة من الإستعمار وكافة الحروب التى قامت فى غضون الدولة الرومانية والفارسية على السواء من أجل إخضاع كل المنطقة العربية لسلطانهم الفاسد المفسد بتصرفاتهم الوثنية عبر الأيام ضعفت الدولة الرومانية والفارسية بما إقترفوا من مظالم لكل البشرية فكان نهايتهم محتومة على أيدى من تمسكوا بكل حق ونشر كل فضيلة وقد كان وظهرت الحضارة الإسلامية العربية فى كل مكان وهذا ناتج طبيعى لنشر الحق والعدل والمساواة بين كل العباد فى كل الكرة الأرضية فالحق والعدل هو الخير كل الخير والذى يأتى من بعده كل خير على كل البشرية فى المشارق والمغارب هذه حقيقة ثابتة فى رسالة خالق هذا الكون لكل البشرية وقد بدت أسباب ضعف الدولة الإسلامية فى أواخر الخلافة العباسة وسقطت بسبب تسلط بنى الأصفر دولة الروم والدوله الفارسية التى تعمل ومن قديم الزمان لنشر كل فساد فى البلاد الاسلامية التابعة لكل ما هو حق لكل ما هو عدل لكل ما هو إسلامى سنى بحت نعم الحرب من قديم الزمان وهى معركة لم ولن تنتهى إلا بنهاية هذا العالم ولكن النهاية نصر مبين لكل ما هو إسلامى فى كل أرجاء العالم وما يحدث اليوم من أحداث أبطالها على الدوام فى كل فساد وشر هم الرومان المتمثل فى الغرب الصهيونى والفرس المتمثل فى إيران وهم قرنى الشيطان بالفعل أتباع إبليس اللعين هم ومن يتبعونهم من الأعراب نعم هؤلاء من يحاربون الله ورسوله هؤلاء يحاربون الحق والعدل بنشر كل فساد فى كل بلدان العرب من أجل الوصول إلى النصر نصر الباطل على الحق ولكن هيهات هيهات لما يريدون لأن الحق هو المنتصر والعدل هو الرائج بين كل النفوس التى أمنت وحتى النفوس التى لم تؤمن ففطرة الله فى الأنفس هى الناصرة المنصورة كما جاء فى قوله عز وجل حبب إليكم الإيمان وزينه فى قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان صدق الله العظيم سورة الحجرات .فمما لا شك فيه هو النصر على كل باطل من يحارب الله وينتصر من يحارب الحق والعدل وله النصر كيف يكون ذلك كل إعمالهم فى البقعة المباركة هى أفعال شيطانية من أجل الوصول إلى الإستحواذ على كل المنطقة والسفهاء منا هم الذين يسهلون لهم هذا الإفك المبين نعم هذا ما يحدث وخاصة فى منطقة الخليج والحشود الغربية والفارسية مجتمعين لإبتزاز العرب كل العرب والوصول إلى أهدافهم فى تقسيم الوطن فيما بينهم وكل حكيم يفهم ذلك من الأحداث الدائرة من قديم الأزل وإلى نهاية هذا الكون وهذا العالم ولابد من نصر كل من تمسك بالحق والعدل نعم فهذا إبتلاء عظيم لكل من فى هذه المنطقة المشتعلة ومن قديم الزمان ليمحص الله الذين أمنوا من الذين كفروا ويكشفهم لأنفسهم وللجميع نعم إنها الفتنة الكبرى والتى يتولد منها فتن كثيرة ستأتى على كل من فيها بويلات جسام ولكن المؤمن الذى أمن ايمان صادق هو الناجى من كل هذا بحفظ من الله